للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مبتدأ زيد، تقول: زيد عاذر، تقول: زيد عاذر من اعتذر، مبتدأ زيد، زيد: مبتدأ، وعاذر: خبر، ومن اعتذر؟ من: حرف؟ نعم، معمول لاسم الفاعل في محل نصب، طيب، إذا قلت: (زيد عاذرُ من اعتذر) بدون تنوين، بالإضافة، عاذرُ من اعتذر، عاذرٌ من اعتذر، عاذرٌ: خبر، ومن: اسم موصول مفعول لاسم الفاعل، واعتذر: صلة الموصول. وعاذرُ من اعتذر، عاذر: مضاف، ومن: مضاف إليه، وصلته اعتذر، الآن يستوي أن نقول: (عاذرٌ من اعتذر) و (عاذرُ من اعتذر) يستويان؟ نعم، يستويان؟

طالب:. . . . . . . . .

لا، لا، من حيث المعنى ما في إشكال، من إضافة اسم الفاعل للمفعول، ما في إشكال، من حيث المعنى ما في إشكال، نعم يستويان؟ وإلا أحياناً يصير هذا أفضل، وأحياناً يصير هذا أفضل؟ أحياناً يصير إعماله أفضل، وأحياناً يصير إضافته أفضل؟ {إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا} [(٤٥) سورة النازعات] {بَالِغُ أَمْرِهِ} [(٣) سورة الطلاق] ما تجي (بالغٌ أمره أو أمرَه) (منذرٌ من يخشاها؟ ) وقرئ بهذا وهذا؛ لكن هم يقولون: إذا كان الفعل يراد به الماضي فالأولى الإضافة، وإذا كان للحال والاستقبال فالتنوين أفضل.

"والزيدون قائمون".

نعم، أنت شوف التاسع عشر من القرطبي في آخر سورة (إنما أنت منذرُ، منذرٌ) جيء به هناك، النازعات، آخر النازعات من التفسير.

"والمبتدأ قسمان: ظاهر ومضمر".

المبتدأ قسمان: ظاهر ومضمر، إعراب ظاهر؟ إذا قلنا: على قسمين: ظاهرٍ ومضمرٍ، أو نقول: ظاهرٌ ومضمرٌ؟ هما ظاهرٌ ومضمرٌ، ويجيزون النصب: أعني ظاهراً ومضمراً؛ لكن هنا بدل أو بيان.

"فالظاهر ما تقدم ذكره".

الظاهر ما تقدم ذكره (زيد قائم).

"والمضمر اثنا عشر وهي: أنا ونحن وأنت وأنتِ".

طيب، المضمر اثنا عشر: ضميرا المتكلم المفرد والجمع، وضمائر الخطاب الخمسة، وضمائر الغيبة الخمسة؛ لكن هل تكون متصلة أو منفصلة؟ منفصلة، لماذا؟ لأن المتصلة لا يجوز الابتداء بها، المتصلة لا يجوز الابتداء بها، إذاً لا بد أن تكون منفصلة، فتقول: (أنا قائم) و (نحن قائمون)، و (أنت قائم)، و (هو قائم) .. الخ.

"وأنتَ وأنتِ وأنتما وأنتم وأنتن".

خمسة ضمائر الخطاب، وضمائر الغيبة كذلك، فيكون المجموع اثنا عشر.

<<  <  ج: ص:  >  >>