"وهو وهي وهما وهم وهن، نحو قولك: أنا قائم، ونحن قائمون، وما أشبه ذلك".
يعني قف عليها الأمثلة العشرة الباقية.
يقول: هذا يسكن في روسيا في مدينة موسكو، وهي مدينة كبيرة جداً، وإذا خرجنا إلى مدينة ما مثلاً، فيمكن أن نتأخر على الصلاة من الصعب جداً أن أصلي في الطريق؛ لأن مظهري الخارجي يجذب الأنظار، أقصد أن اللباس الإسلامي غريب جداً في بلدهم، وإذا صليت في الطريق فهذا صعب جداً، وأريد أن أعرف هل يصح أن أصلي في الطريق جالسة –هذه امرأة- مع أن هذا صعب جداً، ثم أعيد الصلاة في البيت إذا كان هذا صحيحاً، أو ممكن أن أؤخر الصلاة حتى .. وأصلي في البيت؟
أولاً: لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها، وكون المنظر غريب جداً في مثل هذه البلاد لا يبرر هذا الإخلال بالواجبات، وارتكاب المحرمات، بل لا بد من فعل الواجبات، وترك المحرمات، ما لم يكن الإنسان مكرهاً بحيث يخشى على نفسه، وأما كون الإحراج منظر غريب جداً لا، بل لا بد أن يعتز المسلم بدينه، ولا بد أن يستشعر أنه أفضل هذه المخلوقات، ولا بد من الاعتزاز بالدين {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [(٣٣) سورة فصلت] لا بد أن يعتز بدينه، أما أن نستخفي بديننا، ونظن أننا أمة مستضعفة مستكينة مو بصحيح، بل هي أشرف الأمم.
هل يجوز لمصلٍ خلف الإمام عندما يقول الإمام: سمع الله لمن حمده أن يقول: ربنا ولك الحمد والشكر؟
لا، لا يسوغ له أن يزيد على ما ورد؛ لأن هذه ألفاظ توقيفية.
يقول: ما رأيكم في الإباضية؟
الإباضية فرقة من فرق الخوارج، يعرف عنهم القول بخلق القرآن، ونفي الرؤية، وكثير من مسائل الاعتقاد التي يختلفون فيها مع بقية الفرق.
إذا سمعت المؤذن يقول: أشهد أن محمداً رسول الله، تقول: وأنا أشهد أن محمداً رسول الله؟
لا بأس، رضيت بالله رباً، أو إذا انتهيت .. جاء هذا وهذا، فأنت مخير، إن شئت قلتها بعد الشهادة، وإن شئت قلتها بعد الأذان.