مثل الحال إلا أن الحال لما أنبهم من الهيئات، وهذا لما أنبهم من الذوات، (طاب زيد نفساً) أنبهم زيد، لكنا بينا أن نفسه قد طابت، (تفقأ بكر شحماً) أنبهم بكر فميزناه عن غيره بالتمييز.
طالب:. . . . . . . . .
امتلأ أو تشقق، إذا زاد بعد بينفقع.
طالب:. . . . . . . . .
ها، وش هو؟ نعم، أسأل ربك العافية.
"نحو قولك: تصبب زيد عرقاً".
(تصبب زيد عرقاً) وهذا تمييز يقولون هو محول من إيش؟ من الفاعل الأصل: (تصبب عرق زيد) فلما أضيف التصبب إلى زيد، وهذه الذات احتاجت إلى ما يميزها فجيء بالتمييز فتميز.
طالب:. . . . . . . . .
(حالاً من المضاف له .. ) الألفية يا أخي، سبحان الله أحد يطلب النحو بدون ألفية، (إلا إذا اقتضى المضاف عمله).
أو كان جزء ما له أضيفا ... أو مثله جزئه فلا تحيفا
راجع الألفية.
يقول: كيف درس للمبتدئين وتطالبنا بالشواهد من الألفية؟
الأصل أنه درس للمبتدئين؛ لكن لو ما كان عندي إلا ست سنوات سبع سنوات عشر سنوات، طالب في الابتدائي قلنا: للمبتدئين؛ لكن أقلهم طالب جامعي إيش يصير؟
طالب:. . . . . . . . .
المتن لا عبرة به، المتن أصله للمبتدئين صحيح، أصله للمبتدئين؛ لكن كبار، كل اللي قدامي الآن كلهم ما شاء الله مر عليهم النحو في مراحل متعددة.
طالب:. . . . . . . . .
إيه، لكن وإن لم يحفظوا يستوعبون، الكلام على الاستيعاب، ومثل هذا الكلام وإن لم يكن أحدهم حافظ لكن ما في شك أن هذا يحفز الهمم، يعني يسمع الكلام ويروق له مثل هذا الكلام، ويضبط العلم بهذا الكلام بيحفظه، لكن لو اقتصرنا على الآجرومية وحول الآجرومية ما في أحد تطاول على الألفية، صح وإلا لا؟ هذا حافز لأن تحفظ الألفية.
طالب:. . . . . . . . .
نعم، كيف؟
طالب:. . . . . . . . .
لا، أنتم تفهمون، يعني الذي قدامي ناس يفهمون، ومع ذلك نقول: ما فينا أحد حافظ الألفية، احفظ إيش المانع؟ ما دام تفهم احفظ.
"وتفقأ بكر شحماً، وطاب محمد نفساً".
(طاب محمد نفساً) كلها مرت هذه.
"واشتريت عشرين غلاماً، وملكت تسعين نعجةً، وزيد أكرم منك أباً، وأجمل منك وجهاً، ولا يكون إلا نكرةً، ولا يكون إلا بعد تمام الكلام".