للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نعم، ثلاثة آلاف، وثلاثين ألف، إيش المناسبة بين إذا قل العدد زدنا في التمييز، آلاف، وإذا كثر العدد قللنا في التمييز، وش العلة في هذا؟ هل من علةٍ معروفة وإلا ما في؟ ما هو أنسب للآلاف الثلاثين من الثلاثة؟

طالب:. . . . . . . . .

نعم، إيه من حيث المعنى، والعرب تتكلم بألفاظها وقواعدها ولغتها تابعةً للمعاني، الألفاظ تتبع المعاني، ثلاثين آلاف، وثلاثة ألف، ما تجي؟

طالب:. . . . . . . . .

ها، وش هو؟ أي حركة؟ يعني فيها ثقل، يعني لو قلت: ثلاثين آلاف، وثلاثة ألف، ما في شك أن العرب لهم ملاحظ دقيقة، قد يدركها المتعلم وقد لا يدركها، ومثل هذا في غاية الثقل، وإن كانت المناسبة موجودة للعكس.

طالب:. . . . . . . . .

أصل الجملة (تصبب عرق زيدٍ) محول عن الفاعل، فحذفنا المضاف فاحتاج المضاف إليه الذي صار هو الفاعل لما حذف الفاعل الحقيقي صار هو الفاعل، فاحتاج إلى ما يميزه فجيء بالتمييز.

طالب:. . . . . . . . .

سم، وش هو؟ أذا قلت: (تصبب زيد زيتاً) يجي وإلا ما يجي؟ انكب عليه برميل زيت وش يصير؟

طالب:. . . . . . . . .

نعم، كيف؟ هو لبيان هذه الذات الذي هو زيد، لبيان الذات التي هي زيد، والتصبب والذي تصبب الفعل عامل في الذات وفيما يميز الذات.

ما زال الحديث عن منصوبات الأسماء، من يذكرنا بما تقدم منها؟ المنصوبات؟

طالب:. . . . . . . . .

نعم، المفعول به، المفعول المطلق الذي هو المصدر، الحال، التمييز، ظرف الزمان وظرف المكان، وبقيت ستة أبواب.

"باب الاستثناء: وحروف الاستثناء ثمانية".

<<  <  ج: ص:  >  >>