للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لا، هو الكلام يوضحه المثال، عليه الصلاة والسلام مثل بمثال: ألف ثلاثة حروف، يعني على القول الثاني المراد حرف المبنى، في (ألم) تسعين حسنة، اسم مثل ما تقول: زيد، يراد به اسم ويطلق على هذا حرف، مثلما تقول: زيد، يعني: {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ} [(٣٧) سورة الأحزاب] زيد حرف واحد، وأنت تبي ثلاثة، الخلاف موجود بين أهل العلم، والسبب أن الحرف يطلق على هذا ويطلق على هذا في لغة العرب، صحيح الأكثر على أن المراد به حرف المبنى صحيح، لكن القول الثاني له وجهه، ويرجحه شيخ الإسلام ابن تيمية، وش الفرق بين القولين؟ وش الأثر المترتب على الخلاف؟ الأجر يعني بدل الختمة الواحدة ثلاثة ملايين تصير سبعمائة ألف، الربع أقل من الربع، نقول: ثقتنا بفضل الله -جل وعلا- أعظم من ثقتنا بعلم شيخ الإسلام، ما عندنا غير هذا، والترجيح صعب.

طالب:. . . . . . . . .

لا إيه؟ كما قال الرسول -عليه الصلاة والسلام- مثله، الرسول يقول ثلاثين حسنة، (ألم) فيها ثلاثين حسنة، ((لا أقول: ألم حرف ولكن أقول: ألف حرف .. )) وفي كل حرف عشر حسنات إذاً في عشر حسنات.

ما يستثنى به ليشمل الجميع من حرف وفعل واسم، إن أردتها على سبيل البسط فهي عشرة، وإن أردتها على سبيل الإجمال فهي ثمانية، والمؤلف بسطها وترك اثنين؛ لأن ثمانية إذا اعتبرنا (سوى) حرف واحد، أداة واحدة، بألفاظها الثلاثة، أداة واحدة تكون العدة كم؟

طالب:. . . . . . . . .

لا، حرف واحد، تصير ستة، تكون ستة، وإذا أضفنا إليها (ليس) (ولا يكون) التي حذفها المؤلف تكون ثمانية، وعلى طريقة المؤلف ثمانية، من غير (ليس، ولا يكون) باعتبار اللغات في (سوى): سوى كبِناء، وسُوى كهدى، وسواء أو سُواء حتى المد فيه لغات، المقصود أنه اعتبرها ثلاثة، وحذف (ليس، ولا يكون).

"وحروف الاستثناء ثمانية، وهي: إلا وغير وسوى وسُوى وسواء وخلا وعدا وحاشا".

خلا وعدا وحاشا، (إلا) حرف بالاتفاق، و (غير وسوى) إيش؟ أسماء اتفاقاً و (ليس ولا يكون) فعلان اتفاقاً، وخلا وعدا وحاشا الخلاف فيهما، هل هما حرفان من حروف الجر؟ أو هما فعلان؟ فإن جررت ما بعدهما فهما حرفان، وإن نصبت ما بعدها فهي أفعال.

<<  <  ج: ص:  >  >>