للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحجاج أسرد للحديث من سفيان الثوري.

حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ نا محمد

ابن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال سمعت أبا عبد الله - يعني أحمد بن حنبل - يقول: كان الحجاج من الحفاظ.

قلت فلم ليس هو عند الناس بذلك؟ (١) قال لأن في حديثه زيادة على حديث الناس، ليس يكاد له حديث إلا فيه زيادة.

حدثنا عبد الرحمن أنا حرب بن إسماعيل فيما كتب إلي قال قلت لأبي عبد الله - يعني أحمد بن حنبل: حديث الحجاج عن الزهري؟ قال: يقولون لم يلق الزهري، وكان يروي عن رجال لم يلقهم، وكأنه ضعفه.

حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال (٢) سمعت يحيى بن معين يقول: الحجاج بن أرطأة كوفي [صدوق - ٣] ليس بالقوي، يدلس عن محمد بن عبيد الله العرزمي عن عمرو بن شعيب.

حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور [عن يحيى بن معين - ٤] أنه قال: الحجاج بن أرطأة ليس بذاك القوى وهو (٢٨٣ ك) مثل أبي ليلى ومجالد.

حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن (٢٣٣ م ٢) معين أنه قال: حجاج لا يحتج بحديثه.

حدثنا عبد الرحمن سمعت أبي يقول: حجاج بن أرطأة صدوق يدلس عن الضعفاء (٥) يكتب حديثه، وإذا قال: حدثنا.

فهو صالح لا يرتاب في صدقه وحفظه إذا بين السماع، ولا يحتج بحديثه، لم يسمع من الزهري ولا من هشام بن عروة ولا من عكرمة.

حدثنا عبد الرحمن سمعت أبا زرعة يقول: الحجاج بن أرطأة صدوق مدلس.


(١) م " بذاك " (٢) زاد في ك " قلت لابي عبد الله " وهى طائشة مما مر (٣) من م ومثله في التهذيب (٤) سقط من ك (٥) هكذا في التهذيب ووقع في ك " عن الضعف " وفي م " على الضعفاء " (*)

<<  <  ج: ص:  >  >>