للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي إِذْنِي لَهُ خَلَفًا مِنْ إِذْنِكَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ لِلْمَهْدِيِّ فَعَلْتَهَا يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ؟ قَالَ قَدْ كَانَ ذَا، قَالَ: ارْحَلُوا.

حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني نا أحمد - يعني ابن صالح - قال سمعت ابن أبي ذئب يحدث سفيان الثوري بدخوله على أبي جعفر وكلامه له فذكر قصة لا أحفظها كما أحب قال ابن أبي ذئب فقلت له أخبرني انصح لك من المهدي، فقال باي شئ حل لك أن تقول (١) : المهدي؟ قال ابن أبي ذئب: كلنا قد هداه الله.

باب ما ذكر من فصاحة الأوزاعي وحسن عبارته حدثنا عبد الرحمن نا العباس بن الوليد بن مزيد قال سمعت أبي يقول قال أبو جعفر - يعني أمير المؤمنين - لسليمان بن مجالد وكان كاتبه: ويحك رد على الأوزاعي جواب كتبه [على مالا نعرفه - ٢] ، قال لا والله يا أمير المؤمنين ما أحسن أرد عليه ولكنا نرد عليه ما نحسن ونستعين بكتبه على مالا نعرفها.

حدثنا عبد الرحمن نا العباس بن الوليد نا دحيم (٥٩ د) قال سمعت أبا مسهر قال قال الأوزاعي: لا تغير من كلامي شيئا غير اللحن.

باب ما ذكر من تواضع الأوزاعي حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا أبو عمير بن النحاس قال قال ضمرة صليت إلى جانب الأوزاعي بمكة فلما قام حركني فذهبت معه إلى منزله


(١) د " للسان يقول " (٢) ليس في م.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>