للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: نعم، (٦ د) قلت: فأنشدك الله من أعلم بالقرآن صاحبنا أو صاحبكم؟ قال: صاحبكم، يعني مالكا، قلت فمن: أعلم بالسُّنة صاحبنا أو صاحبكم؟ قال اللهم صاحبكم، قال (١) : فأنشدك الله من أعلم بأقاويل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والمتقدمين صاحبنا أو صاحبكم؟ قال: صاحبكم، قال الشافعي فقلت: لم يبق إلا القياس، والقياس لا يكون إلا على هذه الأشياء، فمن لم يعرف الأصول فعلى اي شئ يقيس؟.

باب ما ذكر من صحة حديث مالك وعلمه بالآثار

حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسين نا أبو الطاهر يعني أحمد بن عمرو بن السرح - نا أيوب بن سويد الرملي قال: ما رأيت أحدا قط أجود حديثا من مالك بن أنس.

حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ نا علي بن الحسين (٢) نا أبو غسان يوسف بن موسى التستري نا أبو داود الطيالسي قال قال وهيب - يعني ابن خالد: أتينا الحجاز فما سمعنا حديثا إلا تعرف وتنكر إلا (٣) مالك بن أنس.

حدثنا عَبْدُ الرحمن نا أحمد بن محمد بن أبي بكر المقدمي قال سمعت القعنبي قال كنا عند حماد بن زيد وجاءه نعي مالك فقال: رحم الله أبا عبد الله، ما خلف مثله.


(١) تقدم في المقدمة " قلت وهو الوجه (٢) وقع في الاصلين " على بن الحسن " والمؤلف يروى عن علي بن الحسين بن الجنيد وعن غلى بن الحسن الهسنجانى لكن عادته إذا روى عن الثاني ان يقول " الهسنجانى " وعلى هنا يروى عن يوسف بن موسى التسترى وياتى في ترجمة يوسف انه روى عنه علي بن
الحسين بن الجنيد (٣) زاد في د " حديث ".
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>