للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو المنذر قال رأيت سفيان الثوري ورأى رجلا يتوضأ بعد ما أقام المؤذن الصلاة فقال: هذه الساعة تتوضأ؟ لا كلمتك أبدا.

نا أبي - ١] نا يزيد بن عبد الرحمن المعنى قال سمعت أبي يقول كان ساق سفيان كأنها كيمخت (٢) يعني من التورك في الصلاة [عليها - ٣] ورأيت سفيان ساجدا ما على اليتيه من ردائه شئ - يعني من قصر الرداء.

حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا أحمد بن إبراهيم الدورقي نا علي بن الحسن ابن شقيق قال قال عبد الله - يعني ابن المبارك - أنا سفيان قال كان يقال: ذكر الموت غنى، وما اطلق أحد العبادة إلا بالخوف.

حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا أحمد بن إبراهيم الدورقي نا العباس ابن عبد الله نا محمد بن يوسف قال كان سفيان الثوري يقيمنا بالليل يقول: قوموا يا شباب صلوا ما دمتم شبابا.

حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن القاسم بن عطية نا عبد الله بن احمد ابن شبويه قال سمعت قتيبة (٨ م) بن سعيد يقول: لولا الثوري لمات الورع.

حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن يحيى نا نوح بن حبيب نا سليمان بن قريش نا عبد الرزاق قال أضاف سفيان (٤) برجل من أهل مكة فقرب إليه الطعام فأكل أكلا جيدا ثم قرب إليه التمر فأكل أكلا جيدا، ثم قرب إليه الموز فأكل اكلا جيدا (٢٨ د) ثم قام فشد وسطه فقال: يقال أشبع الحمار ثم كده.

فلم يزل منتصبا حتى أصبح.

حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن احمد نا علي ابن المديني قال


(١) من م ود
(٢) كامخت " والكلمة بالفارسية " كيمخت " ومعناها اللفظي: جلد حمار الوحش (٣) من ك (٤) زاد في ك " بن " (*)

<<  <  ج: ص:  >  >>