للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ) [قَرَأَ - ١] إِلَى قوله (ان ربك لبالمرصاد) ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ عَلَى خِصْرِهِ: بِي بَوْلٌ بِي بَوْلٌ، ثُمَّ قَطَعَ.

حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن مسلم حدثني عبيد الله بن سعيد أبو قدامة نا عبد الصمد - يعني ابن حسان - قال قال سفيان الثوري إني (٢) أدخلت على المهدي فقلت [له - ٣] انظر عمر بن الخطاب، فقال: عمر كان له أصحاب، فقلت: فعمر بن عبد العزيز فقد كان في فتنة وفي ما كان فيه فما تكلم بشئ إلا صار سنة، فقال: إن لم أطق؟ فقلت اجلس في بيتك.

حدثنا عبد الرحمن نا (٤) محمد بن مسلم قال قلت لأبي نعيم إن الفريابي ذكر أن سفيان دخل على أبي جعفر بمنى فقال اتق الله فإنك إنما أنزلت هذه المنزلة بأسياف المهاجرين والأنصار، وأبناؤهم يموتون جوعا وهزلا، حج عمر بن الخطاب فبلغت نفقته ستة (٥) عشر دينارا وأنت فيما أنت، قال فتأمر (٦) أن أكون مثلك؟ قال [لا - ٧] تكون دون ما أنت فيه وفوق ما أنا فيه، قال فأخرجت، ولم أحفظه عن الفريابي حدثنيه محمد بن (٣٢ ك) هارون عنه.

فقال لي أبو نعيم: إنما دخل على المهدي في ولاية عهده بمنى لا على أبي جعفر.

حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي نا أبو الدرداء عبد العزيز بن منيب قال سمعت الفضل - يعني ابن مقاتل - البلخي (٨) قال سمعت النضر ابن زرارة (٢٠ م) يقول طلب أبو جعفر الثوري حتى قدم عليه فادخل


(١) من م (٢) ك " لما "
(٣) من ك وم (٤) م " ذكر " (٥) م " بضعة " (٦) " فتأمرني " (٧) سقط من د (٨) ياتي مثله في ترجمة الفضل (٣ / ٢ / ٦٩) ووقع هنا في م " الايلى " كذا.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>