والصواب انه غيره فان في القصة التى ذكرها البخاري في ترجمة هذا ان قيس بن ابى حازم ادرك موته وقيس توفى قبل خلافة عمر بن عبد العزيز. (٢) لم يذكروا له رواية وانما ساق البخاري من طريقه انه قال " كان نوح عليه السلام إذا لبس ثوبا أو اكل طعاما حمد الله فسمى عبدا شكورا " ذكره البخاري في عداد الصحابة وراجع الاصابة (٣) مثله في تاريخ البخاري والاصابة ووقع في م " عبيد الله " كذا (٤) م " العبسى " وراجع ما تقدم على ترجمة سعد ابن عتيق رقم (٣٨٩) (٥) من م وذكر البخاري هذا الرجل فيمن بعد الصحابة قال " التجيبى وقال بعضهم كندى " وخلطه ابن حجر في الاصابة بالماضي قبل ترجمتين والصواب التفرقة كما مر. (*)