وله ترجمة في طبقات القراء لابن الجزرى (١ / ٣١١) وفيها " قال ثعلب كان سلمة حافظا لتأدية ما في الكتب. وقال ابن الانباري: كتاب سلمة في معاني القرآن للفراء اجود الكتب لان سلمة كان عالما وكان يراجع الفراء فيما يمليه ويرجع إليه " ولم يذكر قراءته على سليم وانما ذكر انه " روى القراءة عن ابى الحارث الليث بن خالد " ثم قال " وتوفى بعد السبعين ومائتين فيما احسب " وعلى هذا فقد عمر طويلا فانه كان في حياة الفراء عالما يراجع الفراء ويرجع الفراء إلى قوله كما مر والفراء توفى سنة ٢٠٧ فاما سليم فاختلف في وفاته (١٨٨ - أو ١٨٩ أو ٢٠٠) والله اعلم (٤) تقدمت ترجمته (١ / ١ / ٧٩) ووقع في م " احمد بن مهران " كذا (٥) زاد في م هنا " باب الغين. سلمة بن غفار ... " ووقعت هذه الترجمة في ك في باب العين كما تقدم. (*)