للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحمد [بن حنبل - ١] فيما كتب إلى قال سألت أبي عن عبد الله بن صالح كاتب الليث فقال: كان أول أمره متماسكا ثم أفسد بأخرة.

نا عبد الرحمن سمعت أبي يقول سمعت يحيى بن معين يقول:

أقل أحوال أبي صالح كاتب الليث أنه قرأ هذه الكتب [على الليث - ١] وأجازها له، ويمكن أن يكون ابن أبي ذئب كتب إليه (٤٣٦ م ٣) بهذا الدرج.

نا عبد الرحمن نا أبي قال سمعت أحمد بن صالح يقول: لا أعلم أحدا روى عن الليث عن ابن أبي ذئب إلا أبو صالح كاتب الليث، وذكر [أبي - ٢] أن أبا صالح أخرج درجا قد ذهب أعلاه ولم يدر حديث من هو فقيل له: حديث ابن أبي ذئب، فروى عن الليث عن ابن أبي ذئب.

نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: الأحاديث التي أخرجها أبو صالح في آخر عمره التي أنكروا عليه نرى (٣) أن هذه مما افتعل خالد بن نجيح، وكان أبو صالح يصحبه، وكان سليم الناحية، وكان خالد ابن نجيح يفتعل الحديث ويضعه في كتب الناس، ولم يكن وزن أبي صالح [وزن - ١] الكذب، كان رجلا صالحا.

نا عبد عبد الرحمن قال سألت أبا زرعة عن أبي صالح كاتب الليث فقال: لم يكن عندي ممن يتعمد الكذب، وكان حسن الحديث.

نا عبد الرحمن قال سئل أبي عن أبي صالح كاتب الليث فقال مصري صدوق أمين ما علمته.

نا عبد الرحمن قال حدثني أبو زرعة قال سمعت عبد العزيز بن عمران المصري يقول كنا نحضر شعيب بن الليث وأبو صالح يقرأ (٤) عليه حديث الليث فإذا فرغنا قلنا يا أبا صالح نحدث بهذا عنك؟ فيقول: نعم [سئل أبي عن أبي صالح كاتب الليث فقال: مصري صدوق امين ما علمته - ٥] .


(١) من م (٢) ليست في م وفي التهذيب نسبة الكلمة الآتية إلى احمد بن صالح (٣) م (يرى) (٤) م (يعرض) (٥) من م.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>