انا أبو الحسين أحمد بن سليمان الرهاوي فيما كتب إلي قال سمعت منصور ابن موسى قال سمعت يحيى بن آدم يقول لعبد الله بن المبارك: أيهما أحب إليك نصر بن طريف أو عثمان البرى؟ قال: لاذا ولاذا نا عبد الرحمن نا محمد بن عبادة بن البخترى [الواسطي - ١] قال سمعت يزيد بن هارون يقول: كان أبو جزى مرض مرضة ظن انها الموت فتاب من احاديث ادعاها لعمرو بن دينار فلما استقل من مرضه عاودها فلم يقبل منه.
نا عبد الرحمن نا محمد بن الحسين بن اشكاب قال سمعت يزيد بن هارون يقول ذهب حديث ابى جزى.
نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم بن شعيب قال نا عمرو بن علي قال سمعت ابا داود الطيالسي وذكرابا (١٥٨ م ٦) جزى فقال غبت [غيبة - ٢] فرجعت فإذا الامر متغير فاخبرت بقصته فجعلت ادفع كتبه وآخذ (٣) مكانها بياضا.
نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب أحمد بن حميد قال قال أحمد بن حنبل: لا يكتب حديث ابى جزى نصر ابن طريف.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول: أبو جزى ليس حديثه بشئ نا عبد الرحمن نا محمد بن ابراهيم بن شعيب ثنا أبو حفص عمرو بن علي قال: اجتمع أهل العلم من أهل الحديث انه لا يروى عن جماعة سماهم [احدهم - ١] ابو جزى نصر بن طريف.
نا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان قال سمعت
يزيد بن هارون قال: ذكر لابي جزى رجل - قال اصحابنا سمى ابا معشر المدينى - قال: ذاك اكذب اهل الارض واكذب اهل السماء، قال
(١) من م (٢) من م والقصة هنا مختصرة راجع لسان الميزان (٣) هكذا في الاصلين يريد أبو داود انه ترك حديث ابى جزى ودفع ماكان عنده مما كتبه عنه إلى الوراقين رغبة عنها واخذ منهم عوضها بياضا أي كاغذا ووقع في اللسان (ارفع كتبه واجد) وهو تصحيف موهم (*) .