حدثنا عَبْدُ الرحمن نا يونس بن حبيب نا أبو داود نا شعبة عَنْ عُمَرَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ زيد ابن ثَابِتٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول نضر الله امرءا سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا فَحَفِظَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ غَيْرَهُ فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ بِفَقِيهٍ.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بْنُ مُسْلِمٍ نا أَبُو الْمُغِيرَةِ نا مُعَانُ بْنُ رِفَاعَةَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ بُخْتٍ الْمَكِّيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ رسول الله
صلى الله عليه وَسَلَّمَ قَالَ نَضَّرَ اللَّهُ عَبْدًا سَمِعَ مَقَالَتِي فَحَمَلَهَا فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرُ (١) فَقِيهٍ وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ، ثَلاثٌ لا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ صَدْرُ مُسْلِمٍ إِخْلاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ عزوجل وَمُنَاصَحَةُ أُولِي الأَمْرِ وَلُزُومُ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ باب ثبوت السنة بترغيب النبي صلى الله عليه وسلم في طلبها ووصيته بالمرتحلين فيها.