على كل حال يدعى للميت، ويسأل له التثبيت، فإذا تم دفنه يدعى له، وأما الدعاء الجماعي فلا أعرف له أصلاً، لكن الدعاء ثابت.
هذا يقول: إذا عرف العائن ورفض الاغتسال، هل يغسل بالقوة أو يؤخذ ماؤه أم ماذا يفعل به؟
على كل حال إذا عرف بعينه واعترف بذلك، أو كان مظنة لذلك بأن كانت له سوابق وشهد عليه بذلك، لا بد أن يعزر حتى يفعل، يعزر حتى يفعل.
هل لا بد من اعتقاد أن الحديث الضعيف أنه لا يصح عن النبي -عليه الصلاة والسلام-؟
من شروط الجمهور الذين قالوا بالعمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال: ألا يعتقد عند العمل به ثبوته، وإنما يُعتقد الاحتياط.
هل يجوز رواية الحديث القدسي بالمعنى؟
نعم الحديث القدسي حكمه حكم الحديث النبوي، والواقع يشهد بذلك؛ فأنت تجد الحديث الواحد من الأحاديث القدسية يرويه بعض الرواة على لفظ، ويختلف معه غيره في لفظ، ويختلف معه آخر في ألفاظ، فإذا خرجت حديثاً واحداً من هذه الأحاديث القدسية وجدت بين رواتها اختلاف من مصدر إلى آخر.
هل طلب الدعاء من الغير ينافي تمام التوكل؟
لا ينافي تمام التوكل؛ فقد طلب عمر بأمر النبي -عليه الصلاة والسلام- من أويس القرني أن يدعو له.
هذه تقول: ما نصيحتكم لطالب العلم على وجه العموم لمن حضر شرح كتاب التوحيد مثلاً فأي الشروح التي تنصحون أن يقرأها، فهناك الكثير من شروحات الكتب، أم يكتفي بشرح واحد فقط، وهل هذا عام في جميع الفنون، يكتفي طالب العلم بشرح واحد أم يطلع على الشروحات الأخرى، فالعلم كثير ولا ينتهي؟
على كل حال إذا كان الإنسان إذا نظر في أكثر من كتاب يتشتت ولا يجمع، هذا ينصح أن يلزم كتاباً واحداً، وينتقي أفضل هذه الكتب، فالذي يتشتت ولا يستطيع أن يحصر ذهنه بالنسبة لكتاب التوحيد يردد فتح المجيد حتى يفهم، ثم بعد ذلك إذا انتقل من فتح المجيد إلى شرح الشيخ ابن عثيمين استفاد كثيراً إن شاء الله تعالى، وإن كان لا يتشتت وأراد أن يجمع كل ما قيل حول كتاب التوحيد فليقرأ من كتاب التوحيد باباً باباً، في كل يوم، ويطلع على جميع الشروح، هذا إذا كانت الحافظة تسعفه وذهنه يمكن أن يجتمع بهذه الطريقة.