لا يحسن، ويقبح به جهل هذا الباب من أبواب الدين.
يقول: ما حكم الدعاء بلفظ: يا عالم، ويا مبصر؟
يعني لو أضاف إليها يا عالم ما في الصدور، يا عالم الخفيات يا كذا، مما يتميز به -جل وعلا- عن غيره؛ لأنه إذا قال: يا عالم قد يقول من يسمعه: إنه يدعو غير الله، يدعو عالم من علماء البشر، لكن إذا أضافه إلى ما يميزه انتفى المحظور، ويا مبصر كأنه يدعو مخلوقاً له عينان يبصر بهما، لكن لو قال: يا مبصر ما في العروق مثلاً، أو يا مبصر كذا، المقصود أنه يضيفه إلى ما يميزه.
يقول: وهل يصح اشتقاق صيغ متنوعة من أسماء الله للدعاء بها؟
{وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [(١٨٠) سورة الأعراف]، يدعى بالأسماء، يدعى بالأسماء.
يقول: ورد حديث في الجامع الصغير صححه الألباني أن النافلة الراتبة تعدل خمساً وعشرين درجة إذا كانت في البيت عنها في المسجد؟
أنا لا أعرف هذا الحديث، وإذا كان الشيخ صححه فالشيخ معتبر.
يقول: ما أحسن صيغة في الاستغفار تردد دائماً؟
صيغة الاستغفار إذا كانت في أدبار الصلوات فقد بينها الراوي، قال: يقول: ((أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله))، ((فإني لأستغفر الله وأتوب إليه في كل يوم مائة مرة)) وحينئذ يقول: أستغفر الله وأتوب إليه، إذا أراد هذه المائة التي يقولها النبي -عليه الصلاة والسلام- أستغفر الله وأتوب إليه، مائة مرة، وأما ما في أدبار الصلوات فصيغتها كما قال الراوي: أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله، وسيد الاستغفار معروف، وهكذا لكل مناسبة ما يناسبها من الصيغ.
وماذا يقال في الركوع والسجود من التحميد في الدعاء؟
((أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فأكثروا فيه من الدعاء، فإنه قمن أن يستجاب لكم))، الركوع للتعظيم، وأما السجود فيكثر فيه من الدعاء.
وهل يتقدم هذا الدعاء بما يتقدم به خارج الصلاة من التحميد والتمجيد والصلاة على النبي -عليه الصلاة والسلام- ثم يدعو؟
الظاهر لا، إنما يدعو مباشرة، يسبح سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى ثلاثاً أو خمساً أو سبعاً، أو أكثر، ثم يدعو بما شاء، هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
كالمقدر التسبيح تنزيه لله -جل وعلا-.