بعض الناس يأتي إلى الحلقة في الباب في باب المسجد الحرام أو المسجد النبوي، أو يأتي على مكان فيه شيء من البروز ويربط به حبلاً، هذا موجود، يأتي إلى هذه الحلقة، في هذا المكان أو أي شيء يمكن أن يعقد عليه شيء، فيعقد عليه حبل، ماذا يقصد بهذا العقد؟ هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
طيب حبل بيربطه ويمشي.
طالب:. . . . . . . . .
بركة إيش؟
طالب:. . . . . . . . .
نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
إيش؟
طالب:. . . . . . . . .
يبي يجي أحد بعد ويفكه ويرميه في الزبالة.
طالب:. . . . . . . . .
هو يعتقد، يعتقد أن لهذا العقد أثر، يعتقد إن لهذا العقد أثر، يأتي إلى حلقة باب من أبواب المسجد الحرام أو النبوي فيأتي بحبل ويربط عليه ويمشي، ما يرجع ليأخذ هذا الحبل لنقول: إنه حلت فيه بركة أو شيء من هذا مما يعتقدونه، فيأتي من يأتي ممن يراقب هذه الأمور فيحل الحبل يفك الحبل، ويرميه في الزبالة، ما الفائدة، ولو على حد زعمهم من عقد هذا الحبل؟ وهل هو من باب اتخاذ الخيط الذي معنا في هذا الباب؟
طالب:. . . . . . . . .
واليد نعم.
طالب:. . . . . . . . .
يربط في أي مكان لدفع الضرر عن هذا المربوط عليه، لكن هو لا يعتقد أنه حينما يربط الحبل في باب المسجد الحرام، أو المسجد النبوي أنه يدفع شيئاً عن هذا المكان، لا يعتقد هذا، يعني هل هذا مما عندنا، في الباب الذي ندرسه؟
طالب:. . . . . . . . .
أنت افترض أنه وجد حبلاً في الأرض في الحال فأخذه وربطه بالباب.
طالب:. . . . . . . . .
نعم.
طالب:. . . . . . . . .
يعني أقل الأحوال أن يكون هذا من باب التبرك المبتدع الممنوع، وإن انضاف إلى ذلك أنه يستفيد من هذا العقد بدفع شيء عنه دخل في ذلك؛ لأنه جعله سبباً، وهو ليس في الحقيقة سبب، لا شرعي ولا عرفي مطرد.
قال -رحمه الله-:
"وعن عمران بن حصين أن النبي -صلى الله عليه وسلم- رأى رجلاً في يده حلقة من صفر": حَلْقة وإلا حَلَقة؟