يعني تابعي، يعني تابعي أدرك النبي -عليه الصلاة والسلام- ولم يره، تابعي.
طالب:. . . . . . . . .
لا، لا لا، مرفوعاً يعني إلى النبي -عليه الصلاة والسلام-، كأنه قال: وعن عبد اله بن عكيم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فيكون مرسلاً، هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
إيه أدرك يعني مخضرم، يكون من طبقة كبار التابعين، وليست له رؤية ولا رواية مباشرة يعني عن النبي -عليه الصلاة والسلام- ومعلوم أنه لا يوجد تابعي له رواية مباشرة عن النبي -عليه الصلاة والسلام- إلا .. ، يعني تابعي يروي عن النبي -عليه الصلاة والسلام- مباشرة، بدون واسطة .. هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
يعني سمع قبل أن يسلم، طيب، لكن له مثال وإلا ما له مثال؟
طالب:. . . . . . . . .
هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
ويش هو؟
طالب:. . . . . . . . .
رسول هرقل ويش اسمه؟ يعني يعايون بذلك، تابعي حديثه متصل، تابعي حديثه متصل، وصحابي حديثه مرسل، أما صحابي حديثه مرسل هذا كثير، يعني أكثر ما يقول فيه ابن عباس قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مرسل، ومثله صغار الصحابة أو من تأخر إسلامه، مراسيل الصحابة حكمها حكم الموصولات عند عامة أهل العلم ونقل عليه الإجماع، مثل هذا مرسل، والمرسل يختلف فيه أهل العلم في الاحتجاج به،
احتج مالك كذا النعمان ... به وتابعوهما ودانوا
ورده جماهر النقاد ... للجهل بالساقط في الإسناد
فمالك وأبو حنيفة قبلوا المراسيل واحتجوا بها، وأكثر أهل العلم ردوها؛ لأن الساقط مجهول، يحتمل أن يكون صحابياً، وأن يكون من التابعين، وإذا كان من التابعين يحتمل أن يكون ثقة أو غير ثقة، وما دامت هذه الاحتمالات موجودة فلا سبيل إلى القول بقبوله.
وأما الإمام الشافعي فاشترط له شروطاً، تراجع في رسالته المشهورة.
طالب:. . . . . . . . .
إلا التنوخي، التنوخي رسول هرقل، وخبره بمسند الإمام أحمد.