كيف نجيب من يقول: لا مانع من طلب الأموات من الأنبياء والصالحين الدعاء له عند ربهم؛ لأنهم أقرب إلى الله، ولأن الأحاديث جاءت بأن الميت يسمع، كحديث:((من صلى عليَّ صلاة .. )) وسماع قرع النعلين، وغيرها، أرجو أن يكون الجواب موصلاً؟
هذا السماع هو شيء من الإدراك لا سيما للأنبياء والشهداء الذين ثبتت النصوص بأنهم أحياء، وأن الأرض لا تأكل أجسادهم، هذه الحياة حياة برزخية، تختلف اختلافاً كبيراً مع حياة الحياة الدنيوية التي تقارن فيها الروح الجسد، ويفهم السؤال ويرد الجواب، وإن سمع قد لا يستطيع رد الجواب، بل قطعاً لا يستطيع؛ لأنه ميت.
النبي -عليه الصلاة والسلام- يرد على من صلى عليه، وسلم عليه، لكن غيره قد يسمع قرع النعال، والخلاف في سماع الأموات هذا أمر معروف عند أهل العلم، لكن حتى لو سمع هل يستطيع أن يجيب، وإذا استجاب هل يجاب؟
على كل حال مثل هذه الأمور محسومة، الميت لا يستطيع الدفاع عن نفسه فضلاً عن أن يدفع عن غيره، لا يستطيع أن يدافع عن نفسه، ولو استطاع أن يدافع عن نفسه لما وضع عليه التراب بقدر متر، فكيف يدافع عن غيره؟!
يقول: ما أضبط متن مطبوع لكتاب التوحيد؟
في تقديري أن طبعة الشيخ أحمد شاكر، وعليها حاشية للشيخ هي أضبط الطبعات، وهي مطبوعة بالمطبعة المنيرية، وطبعت أيضاً في مطبعة المعارف بمصر.
هل يصح القول بأن المعتزلة خوارج بإطلاق؟
قولهم يختلف عن قول الخوارج في الحكم دون الحقيقة، يحكمون على مرتكب الكبيرة بأنه بين منزلتين، لا مؤمن ولا كافر، ومع ذلك مآل قولهم هو مآل قول الخوارج وأنهم مخلدون في النار، الخوارج يحكمون بكفره بارتكابه الكبيرة، وأولئك لا يحكمون بكفره ولا يطلقون عليه الإيمان، وإن كان الكل يتفقون على أنه مخلد في النار.
يقول: هل يجوز أن أشبه الوالد بالله تعالى -مثل ما ذكرت سابقاً-: حق الله على العباد، وحق العباد على الله، وغيرها من الأمثلة في تعظيم الله دائماً يكون تشبيهاً أو أمثلة؛ لأن هذا إشكال عندي؟