على كل حال المسائل التي مرت كلها عظيمة، والمسألة الأخيرة مسألة عظيمة من هذه المسائل.
سم.
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
قال الإمام -رحمه الله تعالى-: باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب، وقول الله تعالى:{الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ} [(٨٢) سورة الأنعام]، عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- قال: قال: ..
وقول الله تعالى:{الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ} [(٨٢) سورة الأنعام]، "عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنة حق، والنار حق، أدخله الله .. )) ".
وأن الجنة؟ عندكم وأن الجنة؟
طالب:. . . . . . . . .
بدون أن؟ هاه؟
طالب: هذه النسخة الثانية والجنة حق والنار حق.
طيب، سم.
"قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم، وروح منه، والجنة حق، والنار حق، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل)) [أخرجاه].
"ولهما في حديث عتبان: ((فإن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله)).
وعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:((قال موسى -عليه السلام-: يا رب، علمني شيئاً أذكرك وأدعوك به، قال: قل يا موسى: لا إله إلا الله، قال: كل عبادك يقولون هذا، قال: يا موسى، لو أن السماوات السبع وعامرهن غيري، والأرضين السبع في كفة، ولا إله إلا الله في كفة، مالت بهن لا إله إلا الله)) [رواه ابن حبان، والحاكم وصححه].