حقه عليهم التوحيد، ولذلك قال: كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد، هذا العنوان الأكبر للكتاب، ثم بعد ذلك قال:"بسم الله الرحمن الرحيم كتاب التوحيد": هذا فيه إشكال وإلا ما فيه إشكال؟
الكتاب تقدم الذي هو العنوان، ولو كان باب التوحيد وقول الله تعالى، لقلنا: إن المراد بالترجمة باب معنى التوحيد، الباب معناه الذي تشرحه الآيات والأحاديث التي أدخلت ضمن الترجمة، الإشكال زال وإلا باقي؟
يعني التصرف هذا الموجود من بعض الطابعين ...
طالب:. . . . . . . . .
إيش هو؟
الآن قال: كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد، ثم بعد ذلك مقدمة من وضع المحقق، مباشرة:"باب قول الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [(٥٦) سورة الذاريات]: طيب أين البسملة التي ذكرها المؤلف -رحمه الله تعالى-؟ اكتفى بها في مقدمته، المحقق اكتفى بها في مقدمته هو، والأصل أنها موجودة، موجودة في كلام المؤلف إلا إذا كان مثل بعض المحققين يكتفي بالبسملة المرسومة بطريقة مزخرفة في أول صفحة يراها أنها هي البسملة في الكتاب، هل هذه تكفي عن بسملة الشيخ -رحمه الله-؟ ثم بعد ذلك بعد هذه البسملة قال: بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة كتاب التوحيد، ثم جاء بكلام له -للمحقق نفسه- ثم بعد ذلك: "باب قول الله تعالى"، لا شك أن هذا خلل في التحقيق، هذا خلل في التحقيق.
قد يقول: إن هناك إشكال في ترجمة كتاب وما بعده كلها أبواب، وليس لهذا الكتاب قسيم ولا قسائم، يكون فيه إشكال، هذا العنوان الأصلي للكتاب، فالمفترض أن يكون هنا باب كالأبواب اللاحقة، نعم من حيث الترتيب المنهجي للتأليف يمكن أن يقال هذا، لكن الأصل إبقاء كتب أهل العلم على الوضع الذي تركه مؤلفوه عليها، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
ما أدري، فيها شك، يعني كأن الكتاب لا عنوان له، يعني من الأصل بسم الله الرحمن الرحيم كتاب التوحيد بدون عنوان.
طالب:. . . . . . . . .
لا لا، اتفاق إنه ما في مقدمة.
طالب:. . . . . . . . .
هذه يذكرها بعض النساخ، هذه يذكرها بعض النساخ، أما الأصل أن ما في ... ، ولذلك تكلموا لماذا لم يذكر الشيخ مقدمة؟