بعض الناس يبالغ، يبالغ كلما أصيب بشيء قال: معيون، هذا الكلام ليس بصحيح، وبعضهم ينفي العين، ويتحدى العائن، وهذا أيضاً ليس بصحيح؛ لأن العين حق، فلا هذا ولا هذا، والمطلوب التوسط، يتوكل على الله -جل وعلا-، ولا يعرض نفسه لشخص عرف بإصابته، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
وقد يكون صلاح من جهة، صلاح في عمل، صلاح في كذا، لكن يكون في نفسه شيء من الخلل، وإلا سليم القلب ما يمكن أن يصيبه، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
على كل حال العين حق، ووجدت ممن ظاهره الصلاح، لكن المجزوم به أن قلبه فيه شيء، وإلا صاحب القلب السليم لا يمكن أن يصيب مسلماً بأذى .. هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
على كل حال إذا غسل شيء من بدنه نفع بإذن الله.
طالب:. . . . . . . . .
نعم توسعوا في هذا، فأخذوا من أثره، من أثره من الأرض التي يطأ عليها، وأخذوا من فضلاته -فضلة الطعام والشراب وما أشبه ذلك- ووجدوه نافعاً، يعني بالتجربة ما في إشكال إن شاء الله.
طالب:. . . . . . . . .
الأصل أنه لا يقع ما دام القلب سليماً أنه لا يقع، لكن قد يكون في وقت من الأوقات؛ لأن أمر الإنسان ليس على وتيرة واحدة في حياته كلها، الإيمان في قلبه يزيد وينقص ويضعف، وقد تتجه نفسه إلى شيء في وقت لا تتجه نفسه إليه في غيرها.
طالب: ....
التبريك إذا رأى ما يعجبه يبرك يبادر بالتبريك؛ ليسلم الناس إن كان في شر، هذا هو الأصل .. هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
يعني ما باشره بنفسه جُرب هذا ووجد نافعاً، لا سيما ما يتركه من طعام أو شبهه.
"لا رقية إلا من عين أو حُمة": الحمة إصابة ذوات السموم، إصابة ذات السموم كما حصل لحصين.
"قال: قد أحسن من انتهى إلى ما سمع": سعيد بن جبير يقول: "قد أحسن من انتهى إلى ما سمع": ما معنى هذا الكلام؟
طالب:. . . . . . . . .
نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
نعم، أنت انتهيت إلى ما بلغك من خبر، انتهيت إلى ما بلغك من علم وعملت به، وقد أحسنت لما كان لك ما تستدل به، ولم تعمل برأيك، أحسنت، كل من عمل بدليل يقال له: أحسنت.
طيب قد يكون الدليل مرجوحاً، وقد يكون غير ثابت، يقال له: أحسنت؟