٢ إسماعيل بن حماد الجوهري كان إماماً في اللغة والأدب، طوًف كثيراً، وقرأ على الفارسي والسيرافي. من مصنفاته الصحاح في اللغة، توفى سنة ٣٩٢ هـ. انظر: بغية الوعاة ١/٤٤٦. ٣ الصحاح: مادة (أفف) . ٤ انظر: الفاخر ص ٤٨. وقد نقله عن الأصمعي. وقد ورد هذا الكلام أيضاً في اللسان من غير نسبة إلى ابن سيدة، وزاده بعده: (أف) كلمة تضجر، وفيها عشر لغات: أُف له وأُفِّ وأُفُّ وأُفاً وأُفٍ وأُف، وفي التنزيل {ولا تقل لهما أُفٍ ولا تنهَرْهما} ، وأفِّى ممال وأفَئ وأفَة وأُفْ خفيفة من أفّ المشددة، وقد جمعها جمال الدين بن مالك هذه العشر في بيت واحد وهو قوله: أفً ثلّث، ونون إن أردْتَ، وقل ... أفَّى وأفِّي وأفْ وأفَّة تُصب وفي القاموس المحيط (أف) ولغاتها أربعون ... وقال الشيخ خالد في التصريح ١/ ٤٤:" وفي أف أربعون لغة ذكرها في الإرتشاف ... " ٣٨- عن ابن أبي رافع عن أبيه " أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلاً من بنى مخزوم على الصدقة، فقال: ألا تصحبني تصيب؟ قال، قلت: حتى أذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك فقال: إنّا آل محمد لا تحل لنا الصدقة، وإنّ مولى القوم من أنفسهم ". مسند أحمد ٦/ ٣٩٠. ٥ إعراب الحديث للعكبرى رقم ٢٤. ٦ هذا من رجز للأعرج المعنّى كما في حماسة أبى تمام ١/ ١٦٩ بتحقيق د. عسيلان. وقال الشنقيطي في الدرر اللوامع ١/١٤٦ هذا الرجز لرجل من بني ضبة، يقال له الحارث، قاله في وقعة الجمل. وقد ورد الشاهد دون نسبة في شذور الذهب ٢١٩، شرح الأشموني ٤٧٩، همع الهوامع ٣/ ٣٠.