[[وجوب الإيمان والعمل بكل ما صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم -]]
وقوله:(وجميع ما صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الشرع والبيان كله حق).
أي: ما رواه الثقات العدول حسب قواعد أهل الحديث؛ فالروايات عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - مروية بالأسانيد، وهي قسمان: متواتر، وآحاد. (١)
فالمتواتر: هو الذي يرويه عدد كثير تحيل العادة تواطؤهم على الكذب، عن مثلهم إلى أن يبلغ النبي - صلى الله عليه وسلم -.
والآحاد هو: ما يروى بأسانيد معدودة، وقسمه العلماء إلى مشهور وعزيز وغريب.
لكن القسمة العامة: متواتر وآحاد.
أما المتواتر فكل الطوائف متفقة على ثبوته.
والآحاد تنقسم إلى: صحيح، وحسن، وضعيف.
أما الضعيف فهو مردود لا يعتمد عليه، لكن الشأن في المقبول الذي يشمل الصحيح والحسن، فأهل السنة والجماعة يقبلون ما توافرت فيه شروط القبول، ولو كان واحداً، في جميع أمور الدين، في الأمور الاعتقادية؛ كصفات الرب سبحانه وتعالى، وأفعاله، أو ما يتعلق باليوم الآخر، وفي