للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:

وصَلى الله على من شرّف حقه وَعظَّم، وَتمم به النّبوة والرسالةَ وختَم، سيّدنا محمَّد صلى الله عليه صلاةً دائمةً وسلم، وَعلى آله وأصحابه الذين حرَّم وجوُهَهم الخاشِعةَ على النارِ تحْريماً، وَأعد لهم مغفرةً وَأجْراً عَظِيماً.

وافق الفراغ من نسخه في يَوم الجمعة اليوم الخامس من شهر رجب سنة اثنين وثمانين ومائتين وألف (١) ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم وحسبنا الله ونعم الوكيل.


(١) انتهى تعليقه ظهر الأربعاء ٢٨ شوال سنة ١٣٨٦ هجرية وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
أبو عبد الرحمن
محمد ناصر الدين الألباني
بلغ مقابلة بحمد الله تعالى حسب الطاقة والإمكان على أصله المنقول منه، وهو نسخة صحيحة مقروءة على مصنّفه وعليها خطه بيده، رحمه الله تعالى ورضي عنه، وصلى الله على سيدنا محمد وأله وصحبه وسلم حرر سنة ١٢٨٢هـ.
يقول زهير:
قد بدأت بمراجعة الكتاب في مدينة رام الله بجوار القدس -ردها الله إلى بلاد المسلمين- سنة ١٣٨٧ هـ = ١٩٦٧م، ثم سلمتها للشيخ الألباني الذي علق عليها بما عنده- جزاه الله خيراً-.
ثم أعدت النظر فيها في بيروت سنة ١٤١٩ هـ = ١٩٩٨ م
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

<<  <