للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قول الإمام أيوب بن أبي تميمة، والمترُوك في قول جميعهم، أو من طريق أبي رَملةَ المجهول (١) .

الخامس عشر: المُبْري لأنه كان عندهم في الجاهلية مَنْ لا يستحل القتالَ فيه برئ مِنَ الظلم والنفاق.

السادس عشر: المقشْقش لأنّ به كان يتميز في الجاهلية أيضاً المتمسك بدينه من المقاتل فيه المستحل له، وقدْ أذهب الله جل وعَلا أمر الجاهلية وغَزا فيه (٢) في الإسلام سيد الأنام محمد عليه أفضل الصلاة وأشرف السلام.

السابع عشر: شهرُ الله وُضع في الإسلام على مَا سأذكره بعد هذا بعَون الله ذي الجلال والإكرام.


(١) قلت: هذا النقد سليم لا غبار عليه، إلا قوله: "حديثان باطلان" فإن غاية ما يلزم من النقد المذكور أن هذا المتن ضعيف، وأما أنه باطل، فلا، كيف والترمذي قد حسنه فقال بعد أن أخرجه (١/٢٨٦) : "حديث حسن غريب، ولا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث ابن عون".
هذا مع أنه فاته الوجه الآخر الذي أخرجه المصنف عن "المسند" (٥/٧٦) [برقم ٢٠٦٨١، ٢٠٦٨٢] ، كما يدل عليه قوله: "لا نعرفه.....". (ن) .
(٢) في الهامش: في غزوة تبوك.

<<  <   >  >>