لا، هذا ليس بمبرر، الأصل أن تخيط المرأة مع ما يتمشى مع تعاليم دينها، فإذا كان ما يباع فيه إثارة، وفيه فتنة لا يجوز لبسه.
طالب:. . . . . . . . .
الضيق الذي يبيّن الجسم ممنوع، يذكر في محافل المسلمين -مع الأسف الشديد- واجتماعاتهم، كالأعراس والأعياد وشبهها من تعري النساء أمام النساء؛ بحجة أنها أمام امرأة لا تثير شهوة، وذكر من شهوة النساء بعضهن لبعض شيء لا يخطر على البال، وهناك حوادث ووقائع حصلت ينبغي أن يحتاط المسلم لدينه ولمحارمه، إذا أضفنا إلى ذلك هذه الآلات التي تصور النساء، وكم من امرأةٍ عفيفة متحجبة وحضرت بعض المحافل وصور الوجه فقط، ثم ركب هذا الوجه على جسدٍ عاري، ثم حصلت فيه المساومة، الوضع خطير جداً يا الإخوان، وكم من امرأة وقعت في حبائل الشيطان وهي في الأصل عفيفة بسبب هذا التساهل.
فإذا غلب على الظن أنه يحضر في هذه المحافل من يرتكب منكراً لا يمكن الإنكار عليه لا يجوز الحضور، وإذا غلب على الظن وجود كاميرات تصوير أو جوالات فيها تصوير أو شيء من هذا لا يجوز الحضور بحال.
يقول: حديث: "ما زال يقنت -عليه الصلاة والسلام- حتى فارق الدنيا" وهو بيّن العلة السائل يقول: هل هو معلل وفي سنده أبو جعفر الرازي فمن هو؟ وما ثقته؟ وما درجته؟
أبو جعفر الرازي اسمه: عيسى بن ماهان ضعيف عند جمهور عند أهل العلم كما هو معروف.
فيه أشرطة سُجِّل فيها شرح حديث جابر في صفة حج النبي -عليه الصلاة والسلام-، سوف يوزع على الإخوان بعد نهاية الدرس -إن شاء الله تعالى-، ألبوم فيه ثلاثة أشرطة، أو أربعة في شرح حديث جابر من صحيح مسلم، بيوزع على الإخوان -إن شاء الله- بعد نهاية الدرس.
الحمد لله حمداً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله النبي المصطفى والرسول المجتبى، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وبعد: اللهم اغفر لنا ولشيخنا والسامعين، برحمتك يا أرحم الراحمين.