للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَإسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ إسحاق: أَخْبَرَنَا، وقَالَ الْآخَرَانِ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو عَنْ طَاووسٍ وَعَطَاءٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ.

وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ، قال: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ ابْنِ بُحَيْنَةَ أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- احْتَجَمَ بِطَرِيقِ مَكَّةَ وَهُوَ مُحْرِمٌ وَسَطَ رَأْسِهِ.

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

يقول الإمام مسلم -رحمه الله تعالى-:

"حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَإسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ إسحاق" وهو ابن إبراهيم الحنظلي الإمام المعروف بابن راهويه، الإمام المشهور.

"قال إسحاق: أَخْبَرَنَا، وقَالَ الْآخَرَانِ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ" وإسحاق -رحمه الله تعالى- لا يكاد يحدث إلا بالإخبار، ووجد في هذا الكتاب -أعني صحيح مسلم- تحديثه بصيغة التحديث: "قال: حدثنا" وسيأتي مثال في هذا الدرس -إن شاء الله تعالى-، وفي كتاب الصلاة أيضاً مثال آخر، وإلا فالمعروف عن إسحاق أنه لا يحدث إلا بالإخبار.

"وقال الآخران: حدثنا سفيان بن عيينة عَنْ عَمْرٍو عَنْ طَاووسٍ وَعَطَاءٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ" الحجامة بالنسبة للصائم فيها إشكال؛

((أفطر الحاجم والمحجوم)) ويعارضه: "احتجم النبي -عليه الصلاة والسلام- وهو صائم محرم"، لكن ما الإشكال في كون الحاج المحرم يحتجم؟

طالب:. . . . . . . . .

<<  <  ج: ص:  >  >>