الحل من دون فعل النسك في الحديبية، نعم، لكن قوله: كنا خائفين؟
استدلال علي -رضي الله عنه-: "تمتعنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-": هذا في أيش؟ في حجة الوداع، فقال: أجل: وافقه عثمان -رضي الله عنه-، ولكنا كنا خائفين: في حجة الوداع، هل هناك خوف؟
طالب:. . . . . . . . .
في حجة الوداع لم يكن فيه خوف إذن: كيف يقول عثمان -رضي الله عنه-: كنا خائفين؟
طالب:. . . . . . . . .
خائفين من إيه؟
طالب:. . . . . . . . .
لا لا، هو يجيبه على ما سأل، هو يعلل الأمر بالتمتع في عهد النبي -عليه الصلاة والسلام- بالخوف، والخوف إنما كان يوم عمرة القضاء، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
يعني فينسخ ما هم عليه؟
طالب:. . . . . . . . .
معهم النبي -عليه الصلاة والسلام- هو الذي يوجههم، الذي أمرهم -عليه الصلاة والسلام- بالحل، نعم، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
يعني خشية أن يبقى .. ، خائفين أن يبقى شيء من رواسب الجاهلية، يعني أمرهم بالحل والتمتع؛ لاجتثاث ما عندهم من رواسب الجاهلية.
على كل حال تأويلها عند الشراح ما هو بظاهر، وهذه علة لعثمان -رضي الله عنه- ولكنا كنا خائفين- حجة الوداع ما فيها خوف، كان المقصود الجواب جاء على قدر السؤال، والسؤال جاء عن حجة الوداع، نعم.
طالب:. . . . . . . . .
خائفين من موافقة الجاهلية من أيش؟
طالب:. . . . . . . . .
إيه لكن قبل الفتح هل هناك تمتع؟
طالب:. . . . . . . . .
السؤال هنا عن التمتع.
طالب:. . . . . . . . .
كانوا خائفين فلم يعتمروا مع النبي -عليه الصلاة والسلام- عام القضاء –عمرة القضاء- نعم، فأمرهم النبي -عليه الصلاة والسلام- أن يؤدوا هذه العمرة التي هي واجبة في ذممهم، على كل حال هذا التأويل له وجه.
وحدثنيه يحي بن حبيب الحارثي قال: حدثنا خالد -يعني ابن الحارث- أخبرنا شعبة بهذا الإسناد مثله: لكن هل يبقى عاد شيء، وهو أنه هل الذين أمروا بجعلها عمرة هم الذين لم يعتمروا عام القضاء؟ أو هم الذين لم يسوقوا الهدي بغض النظر عن كونهم اعتمروا أو لم يعتمروا؟ نعم؟