حدثنا أبو الربيع الزهراني وأبو كامل، قالا حدثنا حماد ح وحدثني زهير بن حرب، حدثني إسماعيل كلاهم، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر بهذه القصة، ولم يذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا في أول الحديث حين قيل له:"يصدوك عن البيت" قال: "إذن أفعل كما فعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-"، ولم يذكر في آخر الحديث هكذا فعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما ذكره الليث.
طالب:. . . . . . . . .
أيش فيه؟
طالب:. . . . . . . . .
ابتداءً حرام، أيش هي؟
طالب:. . . . . . . . .
أحلت له، أحلت له.
طالب:. . . . . . . . .
مسألة نسخ الأشهر الحرم مسألة معروفة عند أهل العلم والقول بعدم نسخها، لكن الجمهور على عدم النسخ،
طالب:. . . . . . . . .
لا، لا العكس، راجع راجع، الأشهر الحرم حرم.
طالب:. . . . . . . . .
راجعها، راجعها.
طالب:. . . . . . . . .
راجع، راجع أنت ويش تبغى من المدرس؟ راجع الكتب موجودة وكل شيء موجود.
طالب:. . . . . . . . .
ما نريد أن نتأخر يا إخواني.
طالب:. . . . . . . . .
بلا شك، نعم، وقلْب الإحرام من نسك إلى نسك أعلى منه وأفضل سائغ، ما لم يتوصل به إلى ما لم يكن حيلة إلى التخلص من النسك مثل ما سبق بيانه.
يقول: حدثنا يحيى بن أيوب وعبد الله بن عون الهلالي قالا حدثنا عباد بن عباد المهلبي، قال حدثنا عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر في رواية يحيى قال:"أهللنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالحج مفرداً"، وفي رواية ابن عون: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أهل بالحج مفرداً: هذا هو المرجح عند جمع من أهل العلم أن إهلاله -عليه الصلاة والسلام- في أول الأمر كان إفراداً، ثم قيل له: اجمع بينهما.
وحدثنا سريج بن يونس، قال حدثنا هشيم، قال حدثنا حميد، عن بكر، عن أنس -رضي الله عنه- قال:"سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يلبي بالحج والعمرة جميعاً": يعني ذاك في أول الأمر، وهذا في آخر الأمر.