إيه لا بأس، لكن نقول: إن حجة النبي -عليه الصلاة والسلام- واضحة جلية ما فيها أدنى إشكال.
طالب:. . . . . . . . .
فمثل هذا .. ، لا، هذا إما خطأ وإما صواب، كلامه الأخير إما خطأ وإما صواب.
حتى كان يوم النحر، فنحر وحلق، ورأى أن قد قضى طواف الحج والعمرة بطوافه الأول: فلا بد إما أن نقول: هذا رأيه، ونسبته إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- وهم منه، أو نقول الكل وهم؟
طالب: الطواف بين الصفا والمروة؟
بطوافه الأول، صحيح ممكن، بين الصفا والمروة.
طالب: لكنه. . . . . . . . . قال: حلق ونحر، ما قال إنه طاف .. ؟
لا، لا شوف، اللي ما ذكر ما فيه إشكال؛ الذي لا يذكر لا يشكل، لكن الإشكال في الذي يذكر، نعم، أو يصرح بنفيه، يشكل الذي يصرح بنفيه.
هنا يقول: حتى كان يوم النحر فنحر وحلق، ورأى أن قضى طواف الحج والعمرة بطوافه الأول بين الصفا والمروة.
طالب:. . . . . . . . .
لا، اللي ما يذكر ما لنا به حاجة، الذي لا يذكر ليس لنا به علاقة، عدم الذكر لا يعني عدم الوقوع.
طالب:. . . . . . . . .
أيش هي؟
طالب:. . . . . . . . .
هو الذي يسوق القصة نافع.
أقصد أنه قوله بطوافه الأول. . . . . . . . . موجودة. . . . . . . . . لأن الحديث أيضاً عن نافع؟
أيش المانع لو وجدنا وجه؟ ليش نوهم الرواة الثقاة؟
بطوافه الأول: بين الصفا والمروة، مثل ما قال الأخ محمد وينتهي الإشكال؛ لأن القارن يكفيه سعي واحد.
طالب:. . . . . . . . .
ورأى أن قد قضى طواف الحج والعمرة بطوافه الأول: بين الصفا والمروة، ويبقى طواف الإفاضة مسكوت عنه.
طالب:. . . . . . . . .
نحر وحلق؟
طالب:. . . . . . . . .
لا هو ..
طالب:. . . . . . . . .
لا هاذي ما نقدر نقول ... شوف ورأى أن قضى طواف الحج والعمرة: هو ممكن توجيه هذا على السعي، طواف الحج والعمرة بطوافه الأول بين الصفا والمروة، ويبقى طواف الإفاضة مسكوت عنه.