وحدثنا محمد بن رمح، قال أخبرنا الليث ح وحدثنا قتيبة واللفظ له، قال حدثنا ليث، عن نافع أن ابن عمر أراد الحج عام نزل الحجاج بابن الزبير فقيل له:"إن الناس كائن بينهم قتال، وإنا نخاف أن يصدوك، فقال:{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [(٢١) سورة الأحزاب]، أصنع كما صنع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إني أشهدكم أني قد أوجبت عمرة، ثم خرج حتى إذا كان بظاهر البيداء قال: "ما شأن الحج والعمرة إلا واحد، اشهدوا" قال ابن رمح: "أشهدكم أني قد أوجبت حجاً مع عمرتي"، وأهدى هدياً اشتراه بقديد، ثم انطلق يهل بهما جميعاً حتى قدم مكة: هنا الإشكال، من هنا ننتبه.
ثم انطلق يهل بهما جميعاً، حتى قدم مكة فطاف بالبيت وبالصفا والمروة ولم يزد على ذلك ولم ينحر ولم يحلق ولم يقصر ولم يحلل من شيء حرم منه حتى كان يوم النحر: أيش معنى ولم يزد على ذلك؟ مثل ما قلنا في سابقه: لم يزد على ذلك على طوااف قدوم واحد، وعلى سعي واحد؛ لأن طواف القدوم لا يجزئ، عن طواف الإفاضة بالاتفاق، وإلا بإمكاننا أن نقول: هذا رأي ابن عمر، إذ طاف وسعى، خلاص انتهى، نعم.
طالب:. . . . . . . . .
ويش هو؟
طالب:. . . . . . . . .
إشكاله مثل الإشكال السابق، مثله والحل مثله، لم يزد على ذلك للقدوم، ما طاف طوافين للقدوم، وينتهي الإشكال.
طالب:. . . . . . . . .
بنشوف؛ بعد في إشكالات.
طالب:. . . . . . . . .
هذه عاده اللي ما لها حل.
طالب: يمكن أحصر ومنع من الطواف في البيت يوم النحر؟
نشوف.
ولم يحلق ولم يقصر ولم يحلل من شيء حرم منه، حتى كان يوم النحر فنحر وحلق، ورأى أن قضى طواف الحج والعمرة بطوافه الأول: هذا عاده اللي ما تحتمل، كيف نجيب، عن هذا الإشكال؟
طالب: منع من البيت.
لا ..
وقال: "كذلك فعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-": لا ما ينحل.
طالب:. . . . . . . . .
كيف؟
طالب:. . . . . . . . .
إيه لا بد، لا بد، لا بد مهما كان؛ حجة النبي -عليه الصلاة والسلام- واضحة والعبرة بفعله -عليه الصلاة والسلام-، لكن مهما كان الصحابي لا بد أن نوجه قوله حسب الإمكان، وإلا إيش المانع أن نقول: وهم؟