عبد الله بن نمير شيخُ شيخ مسلم، ابن نمير الثاني هو الأول وإلا غيره؟
طالب:. . . . . . . . .
ابن نمير هذا شيخ مسلم محمد بن عبد الله بن نمير.
قال: حدثني أو حدثنا أبي: عبد الله بن نمير المذكور في الإسناد الأول، قال حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يخرج من طريق الشجرة: يخرج إذا خرج من المدينة عن طريق الشجرة، وإذا دخلها يدخل من طريق المعرس، بحيث كان يبيت -عليه الصلاة والسلام- هناك ثم يدخل المدينة إذا أصبح، وكان ينهى عن الدخول بالليل، الطروق بالليل.
وإذا دخل مكة دخل من الثنية العليا: التي يقال لها كَداء بفتح الكاف والمد، ويخرج من الثنية السفلى: التي يقال لها كُدى: بالضم، ولذا يقولون: افتح وادخل، اضمم واخرج.
دخوله -عليه الصلاة والسلام- من أعلى مكة وخروجه من أسفلها يختلف أهل العلم هل هو مقصود فيقتدى به فيه، أو غير مقصود، وإنما فعله لكونه على طريقه وأسمح له؟
محل خلاف بين أهل العلم: منهم من يقول: يسن دخول مكة من أعلاها، يعني اتباعاً للنبي -عليه الصلاة والسلام- ومنهم من يقول: إن كانت على طريقه فهو أفضل، وإلا فلا يتكلف ويكلف نفسه أن يدخل من أعلاها.
إذا كان طريقه في الدخول هو الثنية العليا لماذا لا يكون طريقه في الخروج منها هو الثنية العليا؟
لأنه إذا كان هو طريقه من المدينة إذا أراد أن يخرج رجع من طريقه إلى المدينة، فيكون موضع الدخول هو موضع الخروج، هو طريقه، متصور وإلا غير متصور؟
طالب:. . . . . . . . .
لكن هل هذا من السهل؟ النزول سهل، ينزل من الثنية العليا إلى مكة، لكن كيف يطلع الثنية العليا إذا رجع إلى المدينة؟
طالب:. . . . . . . . .
نعم أيسر له أن يخرج من السفلى، نعم، أيسر له أن يخرج من الثنية السفلى، ولو زاد عليه أمتار، ظاهر وإلا ما هو بظاهر؟