لا هذا .. ، يقول أهل العلم: إن هذا مما لا يقال بالرأي، على كل حال مثل هذا لا يقتضي التشبيه، لكن ابن بطوطة لما دخل مسجد دمشق، وافترى الفرية -التي اتفقوا على أنها لا حقيقة لها- وقال: دخلت مسجد دمشق، فوجدت رجلاً يخطب، كثير العلم قليل العقل، وقال: إن الله -جل وعلا- ينزل في آخر كل ليلة كنزولي هذا، ونزل من درج المنبر"، يقصد شيخ الإسلام بن تيمية، وشيخ الإسلام مسجون، معروف في تلك اللحظة مسجون.
طالب:. . . . . . . . .
أي هو؟
طالب:. . . . . . . . .
لا، لا هو يريد أن بين حقيقة هذا الحجر، ولذلك لما أخذ الحصى قال -عليه الصلاة والسلام-: ((بمثل هذا فارموا، إياكم والغلو، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو)) هو يريد أن يبين.
قد يقول قائل مثلاً: أيش معنى الخذف؟ فيبين له بالطريقة، الحصى الذي يقال به هكذا، هل يأتي بحجر مثل التمرة –مثلاً- ويخذفها هكذا؟ ما يمكن، ما ينخذف.
فالبيان حصل منه -عليه الصلاة والسلام- بأجلى صوره، والنبي -عليه الصلاة والسلام- يشير بيده كما يخذف الإنسان.
طالب:. . . . . . . . .
لا، الأصل السكينة، فإذا وجد فجوة نصَّ، إذا كان الطريق كله فجوة –مثلاً- لقلة الحجاج يسرع –ينص- ليس معناه السرعة التي تودي بحياته، أو يتسبب في حياة غيره.
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا أبو الأحوص عن حصين عن كثير بن مدرك عن عبد الرحمن بن يزيد قال: قال عبد الله -ونحن بجمع-: "سمعت الذي أنزلت عليه سورة البقرة يقول في هذا المقام: ((لبيك اللهم لبيك)): وهو يريد بهذا الرد على من يقول: إن التلبية تقطع قبل الوقوف.
الذي أنزلت عليه سورة البقرة: لعظمها، وفيها أكثر أحكام المناسك، وفي هذا جواز قول سورة البقرة، وقد منع منه بعض المتقدمين من السلف، وقالوا: لا يقال إلا السورة التي تذكر فيها البقرة، السورة التي يذكر فيها النساء، وهكذا.
لكن جاء من قوله -عليه الصلاة والسلام-: ((من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة))، وجاء في كلام الصحابة كثير، سورة كذا .. فدل على جوازه.