حدثنا عبد بن حميد قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن الزهري عن عطاء مولى سباع عن أسامة بن زيد أنه كان رديف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين أفاض من عرفة، فلما جاء الشعب أناخ راحلته، ثم ذهب إلى الغائط، فلما رجع صببت عليه من الإداوة فتوضأ، ثم ركب، ثم أتى المزدلفة فجمع بها بين المغرب والعشاء".
حدثني زهير بن حرب قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أفاض من عرفة وأسامة ردفه، قال أسامة: "فما زال يسير على هيئته حتى أتى جمعاً".
وحدثنا أبو الربيع الزهراني وقتيبة بن سعيد جميعاً عن حماد بن زيد قال: أبو الربيع حدثنا حماد قال: حدثنا هشام عن أبيه قال: "سئل أسامة وأنا شاهد"، أو قال: "سألت أسامة بن زيد، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أردفه من عرفات، قلت:"كيف كان يسير رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين أفاض من عرفة؟ " قال: "كان يسير العنق، فإذا وجد فجوة نصَّ".
وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عبدة بن سليمان وعبد الله بن نمير وحميد بن عبد الرحمن عن هشام بن عروة بهذا الإسناد، وزاد في حديث حميد قال هشام: والنص فوق العنق.
حدثنا يحيى بن يحيى قال: أخبرنا سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد، قال: أخبرني عدي بن ثابت أن عبد الله بن يزيد الخطمي حدثه أن أبا أيوب أخبره أنه صلى مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حجة الوداع المغرب والعشاء بالمزدلفة.
وحدثناه قتيبة وابن رمح عن الليث بن سعد عن يحيى بن سعيد بهذا الإسناد، قال ابن رمح في روايته عن عبد الله بن يزيد الخطمي الخطْمي، أحسن الله إليك الطاء ساكنة.
وحدثناه قتيبة وابن رمح عن الليث بن سعد عن يحيى بن سعيد بهذا الإسناد قال ابن رمح في روايته عن عبد الله بن يزيد الخطْميّ: وكان أميراً على الكوفة على عهد ابن الزبير.
وحدثنا يحيى بن يحيى قال:"قرأت على مالك عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله، عن ابن عمر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلى المغرب والعشاء بالمزدلفة جميعاً".