الشيخ: هو أذن للظعن، أذن للظعن، وأذن لابن عباس في الثالثة عشرة من عمره؛ دفعاً للمشقة الحاصلة بهم ومنهم.
طالب:. . . . . . . . .
الشيخ: يأتي ما في الرمي في وقته، حديث ابن عباس أن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال:((لا ترموا قبل طلوع الشمس)) يأتي ما في هذا الحديث -إن شاء الله تعالى- وأما أسماء فقد رمت قبل صلاة الصبح، والجمهور على أن من تعجل يرمي، وهذه هي الفائدة من التعجل.
حدثني محمد بن حاتم، قال حدثنا يحيى بن سعيد ح وحدثني علي بن خشرم، قال أخبرنا عيسى جميعاً عن ابن جرير، قال أخبرني عطاء أن ابن شوال: بلفظ الشهر المعروف الذي يلي رمضان- أن ابن شوال: واسمه سالم على ما سيأتي، وهو مولى لأم المؤمنين أم حبيبة، أخبره أنه دخل على مولاته أم حبيبة فأخبرته أن النبي -عليه الصلاة والسلام- بعث بها من جمع بليل.
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال حدثنا سفيان بن عيينة، قال حدثنا عمرو بن دينار ح وحدثنا عمروٌ الناقد، قال حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن سالم بن شوال عن أم حبيبة قالت: كنا نفعله على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- نغلس من جمعٍ إلى منى، وفي رواية الناقد: نغلس من مزدلفة: يعني هل من لازم الغلس أن يكون بعد طلوع الفجر، يصلي الصبح بغلس، والمراد بالغلس اختلاط الظلام الذي لا يتبين معه المرئي، ويكون هذا قبل طلوع الفجر وبعده مباشرة.
قال: حدثنا يحيى بن يحيى وقتيبة بن سعيد جميعاً، عن حماد، قال يحيى أخبرنا حماد بن زيد، عن عبيد الله بن أبي يزيد قال: سمعت ابن عباس يقول: بعثني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الثقل، أو قال في الضعفة من جمع بليل: يعني الضعفة يحتاجون إلى من يرعى شؤونهم، فيرخص لغيرهم من أجلهم.
قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال حدثنا سفيان بن عيينة، قال حدثنا عبيد الله بن أبي يزيد أنه سمع ابن عباس يقول:"أنا ممن قدم رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- في ضعفة أهله".
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا سفيان بن عيينة، قال حدثنا عمروٌ، عن عطاء، عن ابن عباس قال:"كنت فيمن قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في ضعفة أهله".