يقول: وحدثناه عبد بن حميد، قال حدثنا محمد بن بكر ح وحدثني سعيد بن يحيى الأُموي: الأُموي بضم الهمزة؛ لأن القاري قرأها بفتحها- وهو نسبة إلى أمية مضموم الهمزة، فالمهم الهمزة مضمومة في النسبة، وأما ابن خير صاحب الفهرست المشهور فهو أََموي -بفتح الهمزة- هذا نسبة إلى أُمية وذاك نسبة إلى جبل بالأندلس يقال له: أَمو، فالنسبة تختلف.
وحدثني سعيد بن يحيى الأُموي، قال حدثني أبي جميعاً، عن ابن جريج بهذا الإسناد، أما رواية ابن بكر فكرواية عيسى إلا قوله لهؤلاء الثلاث فإنه لم يذكر ذلك، وأما يحيى الأموي ففي روايته حلقت قبل أن أنحر، نحرت قبل أن أرمي، وأشباه ذلك.
وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب قال أبو بكر، حدثنا ابن عيينة، عن الزهري، عن عيسى بن طلحة، عن عبد الله بن عمرو قال: أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- رجل فقال: حلقت قبل أن أذبح، قال:((اذبح ولا حرج))، قال: ذبحت قبل أن أرمي، قال:((ارم ولا حرج)): هو نفسه؟ جاء رجل قال: حلقت قبل أن أذبح، قال:((اذبح ولا حرج))، قال: ذبحت قبل أن أرمي، قال:((ارم ولا حرج))، هو نفس الرجل وإلا غيره؟
أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- رجل: ... دعونا من السياق السابق، الكلام على هذا السياق، أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- رجل فقال: خلقت قبل أن أذبح، قال:((اذبح ولا حرج)): مقتضاه أنه حلق رأسه، لكنه قدم الحلق على الذبح قال:((اذبح ولا حرج))، قال: ذبحت قبل أن أرمي، قال:((ارم ولا حرج))، يحتمل أن يكون السائل واحد؟
طالب:. . . . . . . . .
الشيخ: يعني فعل الأفعال منكسة كلها، فعل الأفعال كلها منكسة، بدأ بالحلق قبل الذبح، ولم يذكر للنبي -عليه الصلاة والسلام- أنه لم يرمِ.
طالب:. . . . . . . . .
خلي الروايات الأخرى أنا أريد على هذا السياق، ألا يحتمل أن يكون واحداً؟ أول ما بدأ بالحلق، ثم قيل له ترى الذبح قبل الحلق، فذهب يسأل، قال: حلقت قبل أن أذبح، قيل له:((اذبح ولا حرج))، ثم قيل له: ترى الرمي قبل الجميع وأنت أخرته، فقال: ذبحت قبل أن أرمي، قال:((ارم ولا حرج)).