إيه، ثلاثة مقدمة، هي ثلاثة، ستة أعمدة، فكونه بين عمودين ألغى الثالث؛ لأنه في الواقع صلى بين عمودين، وهو إلى الجهة الجنوبية التي هي اليمانية أقرب منه إلى الجهة الشامية، وواحد عن يساره، فهو إلى الجهة اليمانية الجنوبية أقرب.
طالب:. . . . . . . . .
موجودة، ثلاثة أعمدة وراءه، الثلاثة كلها وراءه، والصف بين العمودين المقدمين، "قال: نعم صلى بين العمودين اليمانيين".
طالب: إيش تنصح من دخل الكعبة؟
يدعو ويصلي، كما فعل النبي -عليه الصلاة والسلام-.
طالب: لكن الرسول -صلى الله عليه وسلم- .... ولكن لو تحدد الركعات، هل يصلي لكل الجهات ليتحقق؟
لا، هو يصلي بين العمودين الذين صلى بينهما النبي -عليه الصلاة والسلام-، جاء الوصف واضح، على قول من يقول بتعدد القصة بناءً على تعدد المكان الذي صلى به النبي -عليه الصلاة والسلام-، على رواية مسلم التي مرت بنا صلى هناك، خلا اثنين عن شماله، وواحد عن يمينه، والرواية التي في الموطأ، وهو راوي حديث مالك، وفي سنن أبي داود، وفي صحيح البخاري أجل من ذلك هنا، دعنا من العمد الباقية، خلنا نمثل بالأعمدة الثلاثة هذه ..
طالب: هل يمكن أن يتغير المكان في نفس القصة؟
يعني صلى أكثر من مرة، مرة جعل اثنين عن يمينه، ومرة جعل اثنين عن شماله، وهذا قد قيل به.
طالب: ما يزيد على ثنتين؟
ما يدري كم صلى ابن عمر.
طالب: لا قصدي الدخول ليس الركعات، ما يزيد على دخولين؟
لا، هو الأصل أنه دخل مرة واحدة، حتى المرة التي لتحطيم الأصنام هذه مفروغٌ منها ما صلى فيها -عليه الصلاة والسلام- ..
طالب: في فتح مكة .... حجة الوداع ما دخل؟
لا ما دخل، وأسف على ذلك.
طالب:. . . . . . . . .
بيجينا شيخ من الاختلاف -إن شاء الله تعالى-، بيجينا شيء من الاختلاف فيها.