يقول: هل من كلمةٍ عن حكم التصوير بالفيديو، وهذه الأفلام التي غزت البيوت، وأصبحت منهج يتربى عليه الأطفال، ومن نصح في ذلك بعدم التوسع يقول: أن من أفتى بحرمة التصوير بالكاميرا هذا رأيه وهناك رأي آخر؟
تصوير ذوات الأرواح بجميع أشكاله ووسائله داخل في التحريم، يشمل التصوير الفوتوغرافي والشمسي والفيديو وغيرها، كله تصوير، كله مضاهاة لخلق الله -عز وجل-؛ لكن قد يقول قائل: أن الناس ابتلوا في هذه الأزمان بأمور لا يستطيعون تركها، الولد إن لم يوفر له مثل هذه الوسائل مع المراقبة الشديدة، لا بد أن يخرج إلى الجيران إلى الأقارب إلى أخواله إلى أعمامه وعندهم من الآلات ما هو أعظم من ذلك، أعظم عندهم قنوات ودشوش، ويخشى على الولد، والطفل في المدرسة إذا سمع زملائه: رأينا، سمعنا، شاهدنا، يتشوف لذلك، ثم بعد ذلك يحاول الخروج من البيوت بأي وسيلة، والآن البيوت ومراقبة الأطفال والأولاد والتربية في هذه الأزمان من أشق الأمور، فنقول: إذا غلب على ظنه أنه يخرج إلى بيوت الآخرين ليبحث عما هو أسوأ من هذه الآلة فارتكاب أخف الضررين مع العلم بأنه ممنوع في الأصل، ارتكاب أخف الضررين مع الاستغفار والمراقبة الشديدة أمر مقرر في الشرع -إن شاء الله تعالى-.
يقول: هل يجوز التسبيح بالمسبحة؟
النبي -عليه الصلاة والسلام- قال لأم المؤمنين عندما وجهها للتسبيح بالأنامل فقال:((إنهن مستنطقات)) يعني تشهد لك يوم القيامة، بخلاف هذه المسبحة أو الحصى كما فعلت؛ لكنه لم ينكر عليها إنما وجّهها ولم ينكر عليها، فالأمر إن سلم من مشابهة للمخالفين فهو خلاف الأولى، وإن صار فيه مشابهة للمخالفين من مبتدعة وشبههم زاد الأمر في ذلك.
يقول: هل ورد في السنة الصحيحة مشروعية صيام يوم الخميس وأيام البيض؟
جاء في صيام الخميس مع الاثنين أنهما يومان ترفع فيهما الأعمال، والذي جاء في الاثنين أكثر مما جاء في الخميس، والأيام البيض جاء فيها ما يدل على أنها أولى ما يصام لمن أراد أن يصام ثلاثة أيام من كل شهر.
يقول: أنوي الحج وأريد أن أضحي، فهل يجوز أن أذبح أضحيتي بعد العودة من الحج، أم أوكل في ذبحها؟