طالب: ما يدل يا شيخ -أحسن الله إليك- من قوله:((انطلق فحج مع امرأتك)) أنه لم يسبق له الحج لهذا نص النبي على الحج وإلا لقال: "فحج بامرأتك" أو لقال: "فكن محرماً لها". . . . . . . . .
المعية تحتمل كل هذا، يعني كونه حج قبل يحج معها، ما في ما يمنع.
طالب:. . . . . . . . .
لا، لا، كيف؟
طالب:. . . . . . . . .
إيه لو كان ما حج متى بيحج؟ وهذه حجة، افترضنا أنها حجة الوداع، يعني ما في إلا حجتين، هل حج مع أبي بكر، وصار في حقه حجة الوداع نفل، أسقط حجة الإسلام؟ أو نقول: ما حج، والجهاد متعين، والجهاد متعين، وهو ما حج فقال:((حج مع امرأتك))؟
طالب:. . . . . . . . .
لا، يأتينا أن قوة المحرم من ترك الحج المتعين، على أي حال المحرم في غاية الأهمية من هذا النص، على أي احتمال يعني.
طالب:. . . . . . . . .
هو انتهت جهته محددة ومنتهية غزو، ما قصد حج ولا نوى يحج، بل يمكن أنه موجه إلى الغزو؛ لأن الأمة بهذا الظرف لا سيما إذا عرف العدو أن المدينة سوف تخلو من النبي -عليه الصلاة والسلام- وأصحابه في حجة الوداع، لا بد أن يوضع احتياطات في الثغور وفي الحدود بينهم وبين الأعداء، فهذا في غاية الأهمية، فكون هذا الأمر يترك من أجل أن يذهب محرم مع زوجته هذا يدل على أهمية المحرم في الميزان الشرعي.
طالب:. . . . . . . . .
كتب عليه الجهاد، فدل على أن المحرمية أهم من الجهاد الواجب.
طالب:. . . . . . . . .
ماذا يجاب عنه؟ يعني سفر أمهات المؤمنين.
طالب: قد يكون لهن محرم غير الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
الرسول -عليه الصلاة والسلام- توفي، يعني بعد وفاته صرن الحج، ولذلك قال لبعضهن:((هذه ولزوم الحصر)) نعم.
طالب:. . . . . . . . .
كيف؟
طالب:. . . . . . . . .
فكيف يجب الحجاب عليهن؟ من وراء حجاب؟ ها؟
طالب:. . . . . . . . . قد يكون متوقع من الصحابة استحضار هذا المعنى ....