قال: حدثنا يحيى بن يحيى وإسحاق بن إبراهيم قالا: أخبرنا وكيع عن مساور الوراق عن جعفر بن عمرو بن حريث عن أبيه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خطب الناس وعليه عمامة سوداء: يعني بعد أن تم الفتح خلع المغفر ولبس العمامة، والأصل في الثياب أن البياض أفضل من السواد، البياض جاء الأمر به:((البسوا من ثيابكم البياض وكفنوا بها موتاكم))، جاء الأمر بلبس البياض، لكن لبس السواد وغيره من الألوان، إلا الأحمر الخالص أو المزعفر فقد جاء النهي عنهما.
طالب:. . . . . . . . .
إيه، نادر لكنه لبسه، ثبت أنه لبسه، وإلا فالأصل البياض.
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة والحسن الحلواني قالا: حدثنا أبو أسامة عن مساور الوراق قال: حدثني، وفي رواية الحلواني: قال: "سمعت جعفر بن عمرو بن حريث عن أبيه قال: "كأني أنظر إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على المنبر، وعليه عمامة سوداء قد أرخى طرفيها: العمامة لها طرفان وإلا طرف واحد؟ طرف واحد -ذؤابة واحدة- ولذا جاء في بعض الروايات:"قد أرخى طرفها"، وحكموا على هذه الرواية بأنها مرجوحة، وعلى كل حال هي في الصحيح، لا يتطاول أحد على الصحيح.
قد أرخى طرفيها بين كتفيه"، ولم يقل أبو بكر على المنبر: احتمال أن يكون خطب على الأرض واقفاً، وأما الرواية المصرحة على المنبر، تدل على أن خطبته كانت على المنبر، وليس المنبر مقصوداً لهذه الخطبة.
هذا من المغرب يسأل: هل هناك حديث حول وقفة عرفة ونزول الله -جل وعلا- إلى السماء الدنيا .. وكيف، أو هذا وجود الله في كل مكان؟
أعوذ بالله، لا، الله -جل وعلا- على عرشه بائن من خلقه مستوٍ على عرشه، بائن من خلقه فوق سماواته، وينزل إلى سماء الدنيا، ويقرب ويدنو من الناس يوم عرفة.
يقول: هل من السنة إحياء ليلة عيد الأضحى؟
جاء في الحديث:((من أحيا ليليتي العيدين، أحيا الله قلبه يوم تموت القلوب)) لكنه ضعيف، لا يثبت بمثله هذه العبادة.
يقول: رجل أتى من الفلبين، وعندما جاء جدة خلع إحرامه ولبس ثيابه، وعندما وصل إلى مكة أراد العمرة، وقد نواها مع الحج مسبقاً، فهل يلبس إحرامه ويفدي فدية لبس المخيط؟