لا، لغوي، المسألة لغوية، يعني هل يتأدى بذلك أن تزور المقبرة من خارج السور؟
طالب: النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم))
أنا أقول: من يقتدي بابن عمر ويقول: هذه زيارة من لازم ذلك أنه إذا مر مع سور المقبرة يقول: السلام عليكم، إيش المانع؟
طالب: سور المقبرة يا شيخ. . . . . . . . .
ما هي مسألة يقدر، المسألة تنظير شرعي، مدعوم بلغة، بلغة العرب، ما فعله إلا ابن عمر ترى، ما عرف إلا عن ابن عمر.
طالب: يعني قول النبي: ((فأتوا منه ما استطعتم)) والقرآن يقول: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [(١٦) سورة التغابن] هذا الذي استطاع.
طيب الذي ما استطاع يسافر إلى المدينة، يزوره في بلده؟ ما استطاع أبداً يزوره في بلده؟ ما استطاع، ما تيسر له يزور المدينة.
طالب:. . . . . . . . .
اللهم صلي على محمد، على كل حال أينما كنت يبلغه سلامك، وتبلغه صلاتك، على كل حال أنا ممن يزور، وأقف، وأقتدي بابن عمر في مثل هذا، وإذا مررت بالقبور سلمت، وفضل الله واسع، يعني ما يضر -إن شاء الله-، لكن المسألة مسألة التفريق بين هذا وهذا يحتاج إلى نص.
طالب: منع النساء من زيارة القبور يشمل قبر النبي؟
يشمله.
طالب: بس الآن يفسح للنساء؟
ما يفسح لزيارة القبر، للروضة يجون، لمه أنت ما تشوف التصوير الذي أنت تصورت، الآن شوف هذا الكتاب هو الحجرة جيد، والروضة هذه، وهذا هو المنبر، المسافة التي بين المنبر والقبر روضة من رياض الجنة للرجال والنساء جميعاً، ما يتمكن النساء من زيارة القبر، ما في زيارة، حتى ولا يمكن من الفتحات التي في الجهة القبلية، ما يتمكنون فلا محظور في هذا.
طالب. . . . . . . . .
إيش هي؟
طالب. . . . . . . . .
الروضة موجودة، يعني المنبر موجود، والبيت موجود.
طالب. . . . . . . . .
فرشاة لون أبيض، ووضع مدة طويلة فرشاة باللون الأبيض تحت المكبرية بالمسجد الحرام، وجاء من يسأل هل هذه روضة؟ لأنها تشابه فرشة الروضة بالمدينة، ثم بعد ذلك شيلت، وكانت موجودة، وعلى كل حال هم يقبلون يعني مثل هذه الأمور والتوجيهات، والأمور بحمد الله، يعني بالمقدور، نعم.