يعني كون آخر الأنبياء يصلي في آخر مسجد هذه ميزة، يعني كونه انتقل من المسجد الحرام إلى المسجد النبوي هذه ميزة، لكن متى تكون ميزة؟
طالب:. . . . . . . . .
لا، لا، متى تكون ميزة؟
طالب:. . . . . . . . .
لا، إذا انتقل عن الأول رغبة عنه، وانتقل منه إلى الثانية رغبة إليه، تكون ميزة، والنبي -عليه الصلاة والسلام- قال لمكة:((إنك لأحب البقاع إلى الله، ولولا أن أهلك أخرجوني ما خرجت)) فالنبي -عليه الصلاة والسلام- ما خرج من مكة، ولا ترك مسجدها رغبة عنها، فتكون الميزة فيما لو خرج رغبة عن المسجد الأول إلى الثاني، لا شك أن كون النبي -عليه الصلاة والسلام- يصلي في هذا المسجد، وتطول صلاته فيه، وتطول ملازمته له، لا شك أنها ميزة، ميزة لهذا المسجد، نعم.
ما يقال: إن المسجد. . . . . . . . . من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى. . . . . . . . .
لكن السياق سياق تفضيل، تفضيل أو فضل؟
طالب:. . . . . . . . .
هل السياق سياق تفضيل أو سياق فضل؟ كونه سياق فضل ما في إشكال.
طالب: تفضيل نسبي يا شيخ، قد يكون تفضيل نسبي، بعض الصحابة. . . . . . . . .
كونه فضل ...
طالب:. . . . . . . . . ولكن أبو بكر أفضل منه وجهاً، مثل أبي في القرآن، وزيد في الفرائض، وأبو بكر أفضل. . . . . . . . .
شوف ترى مثل هذا الكلام يقوله بعض الغلاة، يقول: هو أفضل من المسجد الحرام نسبياً؛ لوجود البقعة الطاهرة التي هي أفضل من كل بقعة، أفضل حتى من العرش، نعم.
طالب:. . . . . . . . .
القبر.
طالب: لا أنا ما أقصد.
أنا أعرف أنك ما تقصد، يعني كونه سياق فضل لا إشكال فيه، لكن كونه سياق تفضيل لا يمنع، يكون هذا فضل عام، نعم، يخص بما جاء في فضل المسجد الحرام، فضل عام يخص بما جاء في فضل المسجد الحرام