للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كما قال بعض: فأكثر ما استطعت من الخطايا إذا كان القدوم على كريم. ٧-وتخصيص بعض الناس بالعلم دون بعض. ٨-وفضيلة معاذ، ومنْزلته من العلم، لكونه خص بما ذكر. ٩-واستئذان المتعلم في إشاعة ما خص به من العلم. ١٠-والخوف من الاتكال على سعة رحمة الله. ١١-وأن الصحابة لا يعرفون مثل هذا إلا بتعليمه صلى الله عليه وسلم ذكره المصنف.

قوله: أخرجاه في "الصحيحين" أي: أخرجه البخاري ومسلم في "صحيحيهما" وإنما أضمرهما للعلم بهما.

والبخاري هو: الإمام محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الجعفي مولاهم، الحافظ الكبير صاحب "الصحيح"، و "التاريخ"، و "الأدب المفرد" وغير ذلك من مصنفاته.

روى عن الإمام أحمد بن حنبل، والحميدي، وابن المديني وطبقتهم. وروى عنه مسلم والترمذي، والنسائي، والفربري، راوي "الصحيح" وغيرهم. ولد سنة أربع وتسعين ومائة، ومات سنة ست وخمسين ومائتين.

ومسلم هو: ابن الحجاج بن مسلم، أبو الحسين القشيري النيسابوري صاحب "الصحيح"، و "العلل"، و"الوحدان" وغير ذلك

روى عن أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبي خيثمة، وابن أبي شيبة، وطبقتهم. روى عنه الترمذي، وإبراهيم بن محمد بن سفيان. راوي "الصحيح" وغيرهم. ولد سنة أربع ومائتين، ومات سنة إحدى وستين ومائتين بنيسابور رحمه الله تعالى.

<<  <   >  >>