قوله:"عن الطفيل" هو ابن سخبرة وفي حديثه هذا أنه أخو عائشة لأمها، وكذا قال الحربي. وقال: الذي عندي أن الحارث بن سخبرة قدم مكة، فحالف١ أبا بكر فمات، فخلف أبو بكر على أم رومان فولدت له عبد الرحمن وعائشة، وكان لها من الحارث الطفيل بن الحارث، فهو أخو عائشة لأمها. وقيل غير ذلك. وهو صحابي ليس له إلا هذا الحديث قال البغوي: لا أعلم له غيره.
قوله:"رأيت فيما يرى النائم". كما روى أحمد، والطبراني.
قوله:"على نفر من اليهود" وفي رواية أحمد، والطبراني:"كأني مررت برهط من اليهود فقلت: من أنتم فقالوا: نحن اليهود. والنفر رهط الإنسان وعشيرته"، وهو اسم جمع يقع على جماعة من الرجال خاصة، ما بين الثلاثة إلى العشرة، ولا واحد له من لفظه. قاله أبو السعادات.
قوله:"فقلت: إنكم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون: عزير ابن الله"، أي: نعم القوم أنتم لولا ما أنتم عليه من الشرك، والمسبة لله بنسبة الولد إليه وهذا لفظ الطبراني، ولفظ أحمد قال: أنتم القوم.
قوله:"قالوا: وإنكم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون: ما شاء الله وشاء محمد". عارضوه بذكر شيء مما في المسلمين من الشرك الأصغر فقالوا له: هذا الكلام، أي: نعم القوم أنتم لولا ما فيكم من الشرك.
وكذلك جرى له مع النصارى.
قوله:"فلما أصبحت أخبرت بها من أخبرت". وفي رواية أحمد:"فلما أصبح أخبر بها من أخبر"، وفي رواية الطبراني:"فلما أصبحت أخبرت بها أناسًا".