(٢) أخرجه أبو عوانة كتاب الصلاة، باب: بيان أوّل مسجد وضع في الأرض وأول قبلة النّبيّ صلى الله عليه وسلَّم الَّتي كان يصلّي إليها، وَتحويلها والدليل على إباحة اتخاذها في جميع المواطن إذا كان طَيِّبًا إلا فيما استثني منها، وعلى إباحة الصلاة في الطَّريق وفي مرابض الغنم وعلى أنّ أيّ موضع صلّى فيه سُمِّي مسجدًا (١١٦٨). (٣) وقد استدل به كثير أهل العلم. ينظر "إحكام الأحكام" لابن دقيق العيد (١/ ١٣١)، "التمهيد"لابن عبد البر (١٧/ ٤٥). (٤) سبقت ترجمته. (٥) أخرجه أبو عوانة، مبتدأ كتاب النِّكاح وما يشاكله، باب: إباحة النَّظر إلى المرأة الَّتي يريد أن يخطبها، والإباحة لمن يستشار فيها أن يخبر بعيبها، والدليل على أَن له أن ينظر إلى جميع ما يريد منها إذا توهمّ بها عيبًا (٤٠٣٦). (٦) هو بكر بن عبد الله المزنيّ، من رواة الكتب الستة، نعته الذهبي في "السير" (٤/ ٥٣٢) بقوله: الإمام القدوة الواعظ الحجّة أحد الأعلام، يذكر مع الحسن وابن سيرين. وقال ابن حجر في "التقريب" ص (١٢٧): (ثقة ثبت جليل من الثالثة). وقال ابن سعد في "الطبقات" (٧/ ٢٠٩):كان ثقة ثبتًا مأمونًا، كثير الحديث، حجة، وكان فقيهًا. قال ابن معين وأبو زرعة والنسائي والعجلي: ثقة. وزاد أبو زرعة مأمون. وقال الذهبي في "الكاشف" (١/ ٢٧٤): ثقة إمام. وانظر "تهذيب التهذيب" (١/ ٤٨٤)، و"تهذيب الكمال" (٤/ ٢١٦)، و"خلاصة تذهيب تهذيب الكمال" ص (٥١). وفي "سؤالات مسعود للحاكم"،و"كتاب الجوزقاني": لم يسمع من المغيرة بن شعبة شيئًا، إنما يروي عن أبيه عنه. وفي كتاب "المراسيل" لعبد الرحمن عن أبيه: روايته عن أبي ذر مرسلة. مات سنة ١٠٦ قاله البخاري، وقال يحيى بن أبي بكير وغيره: سنة ١٠٨، ورجحه ابن سعد. وفي "علل الدارقطني" (٧/ ١٠٣، ١٠٤): وسئل عن حديث حمزة بن المغيرة، عن أبيه، عن النَّبيّ صلّى الله عليه وسلَّم في المسح على الخفَّين والعمامة. قال الدارقطني: وروى هذا الحديث عاصم الأحْول، عن بكر مرسلاً، عن المغيرة. هذا , وكل ما سقناه يفيد بأن ما أفاده أبو عوانة بقوله: (في سماع بكر من المغيرة) نظر , غير أن في هذا الحديث المعني هنا ذكر الدارقطني في (٧/ ١٣٨) فقال: ١٢٦٠ - وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَنِ الْمُغِيرَةِ أَنَّهُ خَطَبَ امْرَأَةً، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيْهَا فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا. فقال: يرويه عاصم الأحول، عن بكر، واختلف عنه، ومدار الحديث على بكر بن عبد الله المزنيِّ، قيل له: سمع من المغيرة؟ قال: نعم. وفي "موسوعة أقوال الدارقطني" (٧/ ٧٦): بكر بن عبد الله بن عمرو المزني، أبو عبد الله البصري. قال البرقاني: قيل للدارقطني: سمع من المغيرة؟ قال: نعم. "العلل" (٧/ ١٣٩).