(٢) هو مُحَمَّد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الواسطي الدقيقي، أبو جعفر. نعته في "السير" بقوله: الإمام المحدِّث الحجة. قال أبو حاتم: صدُوق. وقال الدارقطني: ثقة , وذكره ابن حبان في الثقات. انظر: "سير أعلام النبلاء" (١٢/ ٥٨٢)،و"تهذيب الكمال" (٢٦/ ٢٤)، "تهذيب التهذيب" (٩/ ٣١٧). (٣) هو يزيد بن هارون بن زاذان السلمي مولاهم أبو خالد الواسطي. نعته الذهبي بقوله: الإمام الحافظ القدوة، شيخ الإسلام. وكان رأسًا في العلم والعمل، ثقة حجّة كبير الشأن. احتفل محدثو بغداد وأهلها لقدومه، وازدحموا عليه لجلالته وعلوِّ إسناده. وقال أحمد: كان يزيد حافظًا متقنًا. وقال أبو حاتم الرَّازيُّ: يزيد ثقة إمام، لا يُسأل عن مثله، وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث. قال يزيد: أحفظ أربعة وعشرين ألف حديثٍ بالإسناد - ولا فخر - وأحفظ للشاميِّيْن عشرين ألف حديث لا أسأل عنها. وقال: ما دلّستُ حديثًا قطُّ إلا حديثًا واحدًا عن عوف الأعرابيّ، فما بورك لي فيه. ... ترجمته في: "سير أعلام النبلاء" (٩/ ٣٥٨)، و"تهذيب الكمال" (٣٢/ ٢٦١)، و"تهذيب التهذيب" (١١/ ٣٦٦). (٤) هو مُحَمَّد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي المدني. نعته في "السير" بقوله: الإمام المحدث الصدوق، صاحب أبي سلمة بن عبد الرحمن وراويته. قال النسائي: ليس به بأس. قال الذهبي في "ميزان الاعتدال" (٣/ ٦٧٣): شيخ مشهور، حسن الحديث، قد أخرج له الشيخان متابعةً. وفي "التقريب": صدوق له أوهام، من السادسة على الصحيح (ع). توفي سنة خمس وأربعين ومائة. وفي "هدي الساري" قال ابن حَجَر: مشهور، من شيوخ مالك، تكلم فيه بعضهم من قِبل حفظه، أخرج له الشيخان، أما البخاري فمقرونًا بغيره أو تعليقًا. وأما مسلم فمتابعة، وروى له الباقون. (٥) أخرجه أبو عوانة مبتدأ فضائل القرآن، باب: ذكر الخبر المبيح للقارئ أن يَتَغَنَّى بالقرآن إذا كان حسن الصَّوت، ويجهر به ويحبر ويرجع، والدّليل على أنَّ السُّنَّة في رفع الصوت بالقراءة وتحزينه إذا كان القارئُ حسن الصوت وعلى أنه له فعل هذه لغيره، وبيان نفي اتِّباع النَّبِيِّ عَمَّن لم يَتَغَنَّ بالقرآن (٣٨٧٠).