للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[(الفائدة السادسة):الزيادةُ في قَدْرِ الصَّحيح]

وذلكَ لِمَا يقعُ مِن ألفاظٍ زائِدَةٍ، وتَتِمَّاتٍ في بعضِ الأحاديثِ

والحديث المروي عن أمِّ المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما

قال أبو عوانة: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُسلمٍ (١)، وَعَبْدَانُ الْمَرْوَزِيُّ (٢)،قَالا: ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ (٣) قثنا مْرُو بْنُ وَاقِدٍ (٤)، قثنا عُمَرُ بْنُ يَزِيدَ [الْنصْرِيُّ] (٥)، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ (٦)، عَنْ عَائِشَةَ (٧)، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَنَّ ثَلَاثَةَ نَفَرٍ دَخَلُوا إِلَى غَارٍ، فَطُبِقَ الْجَبَلُ) وَذَكَرَ الْحَدِيثَ (٨).


(١) سبقت ترجمته.
(٢) هو عبدان بْن مُحَمَّد المروزي.، قيل: إن اسمه عبد الله وعبدان لقب. نعته في "السير" بقوله: الإمام الكبير، فقيه مرو، الزاهد. وقال أبو بكر الخطيب: كان ثقة حافظًا صالحًا زاهدًا. وقال السمعاني في "الأنساب": كان أحد أئمة خراسان المرجوع إليه في الفتاوى والنوازل المعضلات. تُوُفِيَّ ٢٩٣. ترجمته في: "سير أعلام النبلاء" (١٤/ ١٣)، "تاريخ بغداد" (١٢/ ٤٤٧)، "الأنساب" (٣/ ٣٥٦).
(٣) هو هشام بن عمار أبو الوليد السلمي الدمشقي. نعته في "السير" بقوله: الإمام الحافظ العلامة المقرئ عالم أهل الشام. وقال: فلقد كان من أوعية العلم، وكان ابتداء طلبه للعلم وهو حدث. وقال: هشام عظيم القدر، بعيد الصيت، وغيره أتقن منه وأعدل رحمه الله تعالى. وقال في "التقريب": صدوق مقرئ كبر فصار يتلقن فحديثه القديم أصح. تُوُفِيَّ ٢٤٥، وقيل: ٢٤٤. ترجمته في: "السير" (١١/ ٤٢٠)،" تهذيب الكمال" (٣٠/ ٢٤٢).
(٤) هو عَمْرو بن واقد القرشي أَبُو حفص. وقال البخاري وأبو حاتم ودحيم ويعقوب بن سفيان: ليس بشيء. وقال أبو حاتم أيضًا: ضعيف منكر الحديث. وقال البخاري والترمذي: منكر الحديث. وقال النسائي والدارقطني والبرقاني: متروك الحديث. وفي ((التقريب)): متروك.
ترجمته في:"تهذيب الكمال" (٢٢/ ٢٨٦)، "التقريب" ص (٤٢٨).
(٥) هو عمر بن يزيد النصري. ولفظ (النصري) تصحف في مسند أبي عوانة إلى (البصري)، وقد ضبطناه من المراجع المذكورة بعد. قال في " تاريخ الإسلام": وثقه دُحيم. وقال العُقيليّ: يخالف في حديثه. وقال في "الثقات ": في روايته أشياء. وقال في " المجروحين" (٢/ ٨٩): كان ممن يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل لا يجوز الاحتجاج به على الإطلاق وإن اعتبر بما يوافق الثقات فلا ضير. ترجمته في:" تاريخ الإسلام" (٣/ ٩٣٦)، "الجرح والتعديل" (٦/ ١٤٢)، "الثقات" (٧/ ١٧٩)، "المجروحين" (٢/ ٨٩)، "تهذيب الكمال" في ترجمة عمرو بن واقد (٢٢/ ٢٨٦).
(٦) هو عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد. ابن حواري رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحد الفقهاء السبعة. قال في "التقريب": ثقة فقيه مشهور. تُوُفِيَّ ٩٤، وقيل غير ذلك. ترجمته في: "سير أعلام النبلاء" (٤/ ٤٢١)، "تهذيب الكمال" (٢٠/ ١١) ,"التقريب" ص (٣٨٩).
(٧) هي عائشة بنت أبي بكر الصديق أم المؤمنين، وبنت الصديق أبي بكر، حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهي أفقه نساء الأمة. ترجمتها في "الإصابة في تمييز الصحابة" (٨/ ٢٣١).
(٨) أخرجه أبو عوانة (٥٥٨٠).

<<  <   >  >>