وسمعتُ أبا عبد الله بن يعقوب غير مرة، يقول: ذهب عُمري في جمع هذا الكتاب، يعني "المستخرج" على كتاب مسلم، وسمعته تندَّم على تصنيفهِ "المُختصر الصحيح المتفق عليه"، ويقول: مِن حقنا أن نجهد في زيادة الصحيح. "سير أعلام النبلاء " (١٥/ ٤٦٦). (٢) ذكره الكتاني فيمن صنّف على كل منهما. " الرسالة المستطرفة" ص (٢٩،٣٠). (٣) المرجع السابق نفسه. (٤) قال الخطيب البغدادي: وصنف مسندًا ضمّنه ما اشتمل عليه صحيح البخاري ومسلم."تاريخ بغداد" (٤/ ٣٧٤). وقال الكتاني: (على كل منهما). "الرسالة المستطرفة" ص (٣٠). (٥) نزيل نيسابور، قال الذهبي: (قد صنف ابن منجويه على "الصحيحين" مستخرجًا، وعلى "جامع أبي عيسى"، و " سنن أبي داود". " سير أعلام النبلاء" (١٧/ ٤٣٨).